الرئيسية » بيان وزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السّن بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة المسنين

بيان وزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السّن بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة المسنين

تحتفي تونس اليوم مع سائر بلدان العالم “باليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة المسنين” الموافق ليوم 15 جوان، والذي يـنـتــظم هذه السـنــة تحـت شعار: ” شيخوخة آمنة “.

ووعيا بخطورة هذه الظاهرة، وتكريسا لحق العيش في بيئات آمنة، أقرّت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 19 ديسمبر 2011، يوم 15 جوان يوما عالميا للتوعية بشأن إساءة معاملة المسنين،وذلك في إطار مناصرة حقوق هذه الفئةوالتوقي من الآثار السلبية لظاهرة سوء المعاملة وتداعياتها الاجتماعية والاقتصادية والصحية.

وإذ تؤكد الوزارة بهذه المناسبة التزامها الكامل بمقاومة كل أشكال العنف وسوء معاملة كبار السن، وبضمان حقهم في العيش بكرامة وفي بيئة آمنة وخالية من العنف، فإنها تدعو جميع شركائها من مختلف الهياكل الحكومية وغير الحكومية ومكونات المجتمع المدني إلىمواصلة العمل المشترك على توفير بيئةمؤازرةوصديقة لكبار السن، وتعزيز النظرة الإيجابية تجاه الشيخوخة ومناصرة حقوق كبار السن وقضاياهم.

وفي هذا السياق، تعمل الوزارة على وضع استراتيجية وطنية متعددة القطاعات لكبار السن، تهدف إلى تحسين نوعية حياتهم وحفظ كرامتهم وضمان رعايتهم في بيئة آمنة ودامجة إلى جانب استكمال مشروع مجلة حقوق كبار السن.

كما تجدر الاشارة إلى أن جائحة كورونا التي تواجهها بلادنا منذ السنة الفارطة قد مثلت تحديا حقيقيا اعتمدت خلالها الوزارة استراتيجية استباقية لوقاية كبار السن وحمايتهم من خطر العدوى بالفيروس وانعكاساته السلبية إلى جانب دعم حقوق هذه الفئة خلال الجوائح والأزمات.

ومن منطلق الوعي بأهميةالمسؤولية المشتركة في حماية كبارالسن من التداعيات الاجتماعية والاقتصادية والصحية لجائحة كوفيد-19، ووقايتهم من آثارها السلبية قامت الوزارة بالتنسيق مع مختلف المتدخلين في المجال بتنظيم “الحملة الوطنية لتلقيح كبار السن ضد فيروس كوفيد 19” شملت مختلف ولايات الجمهورية، وتهدف إلى حثّ كبار السن على الإقبال على التلقيح وتيسير انتفاعهم به.

وإذ تجدد وزارة المرأة والأسرة وكبارالسن بهذه المناسبة دعمها ومناصرتها لحقوق كبار السن، والتزامها التام بالتصدي لجميع أشكال العنف الموجه ضدهم وذلك صونا لكرامتهم وتثمينا لمكانتهم داخل الأسرة والمجتمع.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.