تابعت حركة أمل وعمل أعمال جلسة مجلس نواب الشعب اليوم، وعلى خلفية الممارسات التي قامت بها النائب عبير موسي وبقية أعضاء كتلة الدستوري الحر ضد السيدة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي ألفة بن عودة والسيد وزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي والتي استوجبت عرض السيدة الوزيرة ألفة عودة على طبيب وممرضة المجلس للتثبت من سلامتها نتيجة تعرضها لوعكة صحية، فإنّ حركة أمل وعمل توضّح أن هذه الممارسات غير مقبولة، وتعتبر اعتداء صريحا على النظام الديمقراطي ومسّا من الدولة ومن آليات عمل مؤسّساتها، وتعطيل للسّير العادي للمرفق العمومي خاصة في ظل هذه الظرفية الحرجة التي تمر بها البلاد.
وعليه تعبّر الحركة عن تضامنها مع السيدة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي ألفة عودة مؤكدةً على ضرورة التزام الجميع بالقوانين والنظام الداخلي للمجلس.
كما تذكّر حركة أمل وعمل أنّ مجلس نواب الشعب هو مركز السيادة، وأنّ الدستور والنظام الداخلي يقرّان بصلاحية المجلس في استدعاء أعضاء الحكومة في إطار الدور الرقابي للسلطة التشريعية، في المقابل، فإن المجلس مطالب بحمايتهم من البلطجة والاعتداءات التي قد تمارس ضدهم بكل الآليات التي يتيح القانون الالتجاء اليها.
وفي هذا الإطار، تدعو حركة أمل وعمل رئاسة المجلس إلى تحمّل كامل مسؤوليتها في تأمين قاعة الجلسة العامة وقاعات اللجان، وتجاه هذه الممارسات، واتخاذ الإجراءات الضرورية تجاه كل تصرف قد يعرقل حسن سير عمل مجلس نواب الشعب لما يسببه هذا من تعطيل لمصالح المواطنين.
شارك رأيك