بعد أن أخذ مسافة عن القيادة الحالية لحركة النهضة و كان من مجموعة المائة الذين طالبوا راشد الغنوشي بعدم الترشح لعهدة أخرى، النائب سمير ديلو عاد للمجموعة المؤلفة قلوبهم. بل صار لا يتحمل سماع أي نقد للحركة الاسلامية و إن كان صادرا عن أحد القيادات الشابة مثل محمد خليل البرعومي.
حيث رد في تدوينة لهذا الأخير يذكر فيها بأخطاء حركة النهضة و يطالبها بضرورة القيام بنقد ذاتي و أخذ مبادرة لإخراج البلاد من أزمتها الخانقة الحالية.
و في ما يلي تدوينة سمير ديلو:
“…. ” هكّة …!!! ؟؟؟”
لكلٍّ الحقّ في أن يوقظ – فجأة ودون مقدِّمات – الحسّ النّقدي الكامن فيه في أيّ وقت يشاء وله – حتّى – أن يجاهِر بمنطوق مقالِهِ بما لا ينسجم مطلقا مع مستقِرِّ أفعالِهِ..!
وله أن يتمتّع بحرّيّة التّعبير ( المكفولة دستورا ) وفائض الشّجاعة النّقديّة غير المكلِّفة ( المكفولة واقعا ) وفي ما يحسبه السّاعة الخامسة والعشرين ..
وله أن يرفع التّحفّظ قليلا أو كثيرا ليخطو خطوة أخرى في تكريس ما يراه السّرديّة المطابقة لما شاهد وسمع ..
ولكنّ رواية أحداث بما يخالف واقعا لا زال من عاشوه وكانوا فاعلين فيه .. على قيد الحياة ..
هو من باب .. مسك وترويج سرديّة مدلّسة ..!
( وللحديث بقيّة )”.
شارك رأيك