نشرت جمعية Vélorution Tunisie تدوينة على موقعها تعلق فيها على تجاوزات أصحاب السيارات المتعمدة و على قلة وعي المواطن ليصبح الحلم كابوسا. و علق من جهته الوزير معز شقشوق بما يلي:
“هذا لا يعني أننا سنبقى مكتوفي الأيدي ازاء هذه الممارسات التي تعكس جهل لأبسط قواعد مجلة الطرقات التي وجب تنقيحها لجعلها تتلائم مع واقعنا ولمجابهة ضاهرة الانفلات من العقاب التي أصبحت متفشية بكيفية غير عادية”.
جاء هذا الرد على هذه التدوينة:
“صديق الجمعية مهدي عمل تبسكيلة لمسلك الدّرّاجات “درّة البحيرة” وبعثلنا رسالة فيها ملاحظات هامّة:
“مشيت لدرّة البحيرة لبارح وهزيت معايا صديقة جديدة في البسكلات باش تكتشف أول piste cyclable في بلادنا اللي هي حلم كل دراج في تونس. عمناول عملنا زيارة مع المهندس خالد شيخ روحه وقدمنا ملاحظاتنا من نقائص في الـpiste cyclable واللي وعدنا باش يتفاداهم، وكان من أهمّهم وقوف الكراهب على الثنيّة وكون مسلكنا مفتوح والكراهب تاقف في المدخل متاعو، بخلاف الملاحظات المتكرّرة على الناس لي تشرب غادي وتلوّح شقوفات البلّار عالطّريق… لكن هالمرّة تفاجأت أوّلا بالإجراءات لي كانت تحدّ من هالظّواهر (كيما الـbéton armé لي على حافة الطريق) معادش معتمدة، وثانيًا بتجاوزات أكبر (ولّا فما parking مش رسمي على الرّصيف، والكراهب تدخله على ممر البسكلاتات)، وثالثًا الاعتداء بشكل رمزي على الدّرّاجين كيما في التّصويرة لي فيها بلاكة تشير لتواجد درّاجات، البلاكة هذه منحّية والكراهب تتعدّا قدّامها وتعفس على الـpiste cyclable!
زعمه كثرة المرتادين للبلاصة هي لي خلّات المستثمرين يتراجعوا باش يخلّيوهم يدخلوا بكراهبهم ويقوموا بالتّجاوزات الصّارخة هاذي لكل؟!”
شارك رأيك