أشرف رئيس الديوان السيد يوسف بن ابراهيم مساء اليوم الخميس 17 جوان 2021 بمدينة الثقافة على حفل افتتاح الدورة الثالثة للمعرض الوطني للكتاب التونسي، وكان ذلك بحضور والي تونس السيد الشاذلي بوعلاق ورئيس بلدية تونس شيخ المدينة السيدة سعاد عبد الرحيم الى جانب عدد من السفراء المعتمدين ببلادنا على غرار سعادة سفير فلسطين بتونس السيد هائل الفاهوم وسعادة سفير مملكة البحرين السيد ابراهيم محمود احمد عبد الله ورئيس اتحاد الناشرين التونسيين السيد محمد رياض بن عبد الرزّاق ورئيس اتحاد الكتاب التونسيين السيد صلاح الدين الحمادي والسيد مدير عام المؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية السيد يوسف الأشخم والمدير العام للكتاب السيد كمال البشيني ومدير الإدارة العامة للمطالعة السيد الياس الرابحي وأهل الاختصاص من كتّاب وناشرين وموزعين، الى جانب عدد من الإطارات والمديرين العامين بالوزارة.
وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، ثمّن رئيس الديوان السيد يوسف بن ابراهيم جهود سلطة الإشراف وشركائها في تنظيم هذا المعرض الذي يأتي في ظرف صحي خاص نتيجة تداعيات جائحة كورونا وتأثيرها على نسق العمل والانتاج في القطاع الثقافي، ورغبة كل الفاعلين الثقافيين في تحدّي هذا الظرف وتأمين نسخة ثالثة من المعرض برؤية شمولية تبحث في فعل التنمية البشرية وإيلاء أهمية قصوى للإنسان في رحلة تحصيله للمعارف والعلوم.
وأكّد على الدور الهام الذي يلعبه الكتاب في تكوين جيل واع وقادر على التفاعل والبناء عبر الفكر والعمل الخلاّق.
وتوجه رئيس الديوان بتحية شكر لكل الفاعلين في مجال الكتاب والنشر مشيرا الى أهمية لقائهم وإسهامهم في فعاليات هذا المعرض إيمانا منهم بالقدرة على تطوير وتغيير واقع الكتاب التونسي وسبل تحسين آليات الترويج له.
من جهته قدّم المدير الفني ورئيس الهيئة المنظمة للمعرض الوطني للكتاب التونسي السيد محمد المي تحية تقدير لكافة الإطارات والمديرين العامين المساهمين في تنظيم المعرض، الذي يتحدى الأزمات والأوبئة ليتخذ شعار “خذ الكتاب” عنوانا له ودعوة ملحّة للالتفاف حول هذا الحدث الذي يجتمع من خلالها الكاتب بالناشر والموزّع والفنان عموما لتبادل الآراء والاستفادة من التجارب والخبرات في مجال صناعة الكتاب وتطوير مضامينه والبحث في آليات انتشاره وإشعاعه محليا ودوليا.
وللتذكير فقد اختارت الدورة الثالثة للمعرض الوطني للكتاب التونسي تكريم الراحل المفكر والمؤرخ الكبير هشام جعيط، الى جانب جملة من الفقرات الأخرى على غرار افتتاح معرض الفنان العالمي نجا المهداوي وتدشين معرض الخزف الفني “خزفيات” ورواق الراحل رئيس الديوان السابق علي مصابحية وتقديم فقرة “الكتاب المسموع” لمركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرّقمي ، الى جانب التعريف بمشروع معهد تونس للترجمة الذي قام بترجمة 203 من مداخل موسوعة الإسلام الناطقة باللغة الانڨليزية نحو اللغة العربية وتقديم الدبكة الفلسطينية في تحية الى الشعب الفلسطيني الصامد في الأراضي المحتلة.
وتتواصل الدورة الثالثة للمعرض الوطني للكتاب التونسي الى حدود يوم 27 جوان الحالي وستتضمّن جملة من الندوات واللقاءات الفكرية، والاحتفاء بأدباء ولاية صفاقس، وسيتمّ تدوين كل المحاضرات والندوات في كتب توزّع مجانا على الجمهور وعلى الصحفيين بتنسيق بين سلطة الإشراف ومنظمات الاتحاد العام التونسي للشغل.
وسيخصّص جانب من المعرض للاحتفاء بالطفل باعتباره عماد المستقبل، وستقدم جملة من العروض والورشات الموجهة للطفل، وتنظيم زيارات للأطفال فاقدي السند في رهان على ثقافة الطفل وقدرته على التمثّل والإبداع.
ويضم المعرض أياما للكتاب الشعري والقصص والرواية والكتاب المسرحي والمؤرخين والمؤثرين ودورهم في صناعة المحتوى وترويج الكتاب.
وتمّ خلال اللقاء تكريم عدد هام من الناشرين الراحلين والأحياء، الى جانب الفاعلين في مجال صناعة الكتاب وعدد من الإطارات والمديرين العامين بوزارة الشؤون الثقافية .
-الأسماء المكرّمة خلال حفل افتتاح الدورة الثالثة للمعرض الوطني للكتاب التونسي:
نجا المهداوي
أبو القاسم محمد كرّو
محمد المصمودي
حامد العلويني
حسن جغام
محمد صالح الرصّاع
ناجي مرزوق
منصف بن عياد
منصف الشابي
الهادئ الغراني
محمد صالح المعالج
محمد العماري
كمال البشيني
التهامي الهاني
يوسف الأشخم
منية المسعدي
سلوى عبد الخالق
زهية جويرو
رابعة الجديدي
محمد الحشيشة
البغدادي شنيتر
شارك رأيك