في تدوينة نشرها صباح اليوم الخميس 17 جوان 2021 على صفحته الرسمية بالفايسبوك، يستغرب ياسين العياري، النائب عن أمل و عمل و المعروف بقربه لحركة النهضة الاسلامية و المدافع الشرس عنها، من حكم يراه جائرا.
و يقول العياري أنه حكم عسكري على مدني (و لو مس برمزية القائد الاعلى للقوات المسلحة)، و على علاقة بحرية التعبير و (لو كان هتكا لاعراض الناس…) وهو يتمسك برأيه و رأيه هو رأي الجماعة و يصب في مصالحها… المهم هو ضرب الخصوم و اللعبة اصبحت مكشوفة للعيان. و في ما يلي ما كتبه العياري و وثقه بنسخة حول تتبعات المحكمة العسكرية و كان محل نقد لاذع من طرف رواد صفحات الفايسبوك من أنصار سعيد الذين قالوا ان المجون كان تجمعيا فندائيا قبل دخوله الى بيت الطاعة النهضاوي ليضرب الخصوم و ان التدوينة التي نشرها المدون فيها مغالطات للرأي العام: “لأجل هذه التدوينة، حكم على مواطن عسكريا ب 3 أشهر سجن نافذة. أحباء الرئيس و أنصار القضاء العسكري، ما رأيكم؟ هذه التدوينة حسب القضاء العسكري جريمة و مست معنويات الجيش الوطني و يستحق صاحبها السجن. أهذه تونس التي تريدون؟”.
شارك رأيك