معارض آخر لبن علي ألا وهو طاهر بن حسين و كان في القائمة المسماة 6، كان في وفاة والده لاجئا سياسيا و رغم التخوف من اعتقاله، حرص على الحضور للجنازة، و ها هو يتذكر… المفاجأة. و ينشرها للعموم على صفحات الفايسبوك:
“كان أشرف منكم
توفى والدي رحمه الله في فيفري 2002 بعد أسابيع قليلة من مشاركتي في حصة تلفزية على قناة المستقلة . ولقد نصحني كافة أصدقائي وحتى أفراد عائلتي بعدم الرجوع للجنازة خوفا من اعتقالي. ولكني رفضت كل النصائح وقلت لهم أنا الابن الأول وعلي واجب دفن والدي. ورجعت الى تونس بعد ساعات من اعلان وفاة الوالد. ففوجئت بعدم تفتيشي ولا استنطاقي في حين اني كنت منذ سنة 1996 في القائمة المسماة 6 . ثم أن والي ومعتمد حتى نواب المجلس من المهدية حضروا موكب الجنازة. فقلت في نفسي : هذا الرجل (بن علي) يستحق المعارضة لانه مستنبد ولكنه يستحق الاحترام لانه شريف.
واعتقادي اليوم هو أن الاستبداد له علاج وهو ما تم سنة 2011 ولكن انعدام الشرف ليس له علاج ويجب استئصاله”.
كما سبق بن حسين ان كتب: “أتمنى من الله أن لا أموت قبل أن أرى محاكمة من منع ابنا من فراق أبيه (عماد الطرابلس) ومن سلّم لاجئا احتمى بنا (البغدادي المحمودي) وذلك بتهمة الاخلال بالشرف”، و يقصد الطاهر بن حسين حركة النهضة الاسلامية.
شارك رأيك