حسب تدوينة نشرها سمير ديلو النائب عن حركة النهضة الإسلامية اليوم الجمعة 18 جوان 2021 على صفحته الرسمية بالفايسبوك: “…مهما كانت التعلات… استثمار في تغذية الأحقاد..!”، في اشارة الى المسؤولين في الحكومة الذين حرموا عماد الطرابلسي المقيم بسجن المرناقية منذ ثورة 14 جانفي 2011 من حضور جنازة والده المرحوم محمد الناصر الطرابلسي شقيق ليلى أرملة الرئيس الراحل زين العابدين بن علي الذي وافته المنية يوم 16 جوان الجاري و دفن ظهر أمس بمقبرة الجلاز.
في ما يلي تدوينة ديلو:
” .. ورزق أهله وذويه جميل الصّبر والسّلوان ..!” والضّمير عام مطلق لا يستثني ولا ينتقي ولا يصنّف حسب ثِقَل السّوابق .. والألقاب ..! محمّد النّاصر الطّرابلسي رجل توفّي وانتقل إلى رحمة الله وانقطعت صلته بالخصومات والقضايا والملفّات .. فالموت يقطع الخصومة ..!
منع ابنه من حضور جنازته .. والتّرحّم عليه ، – مهما كانت التّعلاّت – .. استثمار في تغذية الأحقاد ..!”
اليوم كانت ردود الفعل شديدة ضد حكومة المشيشي المدعومة من النهضة التي وصفها العديد بأن بعيدة كل البعد عن حكومة تطبق القوانين و كان عليها حتى من باب الانسانية عدم منع عماد الطرابلسي من القاء نظرة أخيرة على والده الميت و ذلك بحماية لصيقة كما تتصرف الادارة في العادة مع المساجين عند وفاة أحد أقاربهم.
و في المقابل، ما لاحظناه هو الكم الهائل من الشماتة على لسان الاسلاميين… وفق تعليقاتهم التي فاقت كل التوقعات على صفحات التواصل الإجتماعي.
شارك رأيك