ما يقال في الاعلام الأزرق للنهضة و يسوق له في الايام الأخيرة العديد من الكرونيكورات بان هناك مشاورات مع التيار و حركة الشعب يكذبه هشام العجبوني النائب عن كتلة الديمقراطية، بل و يسخر من مبادرة سميت بمبادرة الغنوشي الذي هو الجزء الكبير في أزمة البلاد و العباد منذ ان وطأت قدماه تونس.
وفي ما يلي رد النائب هشام العجبوني، نشره مساء الاثنين 21 جوان عبر تدوينة على صفحته الرسمية بالفايسبوك:
“سيتمخّض راشد الغنوشي و لن يلد حتى فأرا….
ما يسمّى بمبادرة راشد الغنوشي التي يسوّق لها منذ أيّام “الإعلام الأزرق” و كرونيكوراته المزروعين تقريبا في كل وسائل الإعلام و على صفحات التواصل الإجتماعي، هي مجرّد مناورة سياسويّة أخرى لن تنطلي على أحد و ستفشل كسابقاتها، لأن راشد الغنوشي هو جزء من المشكل و أحد المتسبّبين في الأزمة الخانقة التي تعيشها البلاد حاليا و في انهيار البلاد على جميع الأصعدة، و كلّ ما يعنيه هو أن يبقى رئيسا للبرلمان، حتّى و إن أدّى الأمر إلى خراب البلاد.
خلال المفاوضات التي سبقت تشكيل حكومة هشام المشيشي طلبنا من هذا الأخير، أنا و زهير المغزاوي، بكل وضوح أن يقوم بتشكيل حكومة سياسية حزامها النهضة و قلب تونس و ما يسمى بائتلاف الكرامة، حتى يحكمون بوجه مكشوف و يتحملون مسؤوليتهم كاملة، و رفضنا فكرة حكومة التكنوقراط و قلنا له أنه سيصبح رهينة لدى وسادته السياسية.
و في حقيقة الأمر هشام المشيشي لم يقصّر معهم في شيء و استجاب بكل سخاء لطلباتهم و تعييناتهم و كان تلميذا نجيبا و مطيعا و عصفورا نادرا.
طبعا، الزج بالتيار و حركة الشعب في مبادرة الغنوشي و في حكومة سياسية برئاسة هشام المشيشي هي محاولة للإيحاء بوجود مشاورات معهم من ناحية، وهذا غير صحيح، و لتعويم و تعميم الفشل، من ناحية أخرى.
يا سيدي تفضلوا احكموا وحّدكم و طبّقوا برامجكم و تحمّلوا مسؤولياتكم أمام الناخبين.
ملتزمون بالنفاق
سياسة الإستحمار”
شارك رأيك