في انتظار تحرك النيابة العمومية و فتح بحث جدي في تهريب يوم 17 جوان الجاري ارهابي من مطار تونس قرطاج الدولي، تمت اقالة المسؤولين الآتي ذكرهم:
- رئيس محافظة مطار تونس قرطاج
- رئيس مصلحة الاستعلامات تونس قرطااج
- رئيس مصلحة الارهاب تونس قرطاج
- رئيس مصلحة الارشاد تونس قرطاج
- رئيس مصلحة الاجراءات الحدودية تونس قرطاج. هذا و غضت الداخلية النظر عن الموضوع و لم يقع التحرك الا بعد اثارة الموضوع من طرف مرصد الشفافية و الحوكمة الذي نشر ما يلي على صفحات الفايسبوك:
“مقال خطير:
نشر الدكتور الصحبي العمري.. مقال بخصوص نجاح ارهابي مصنف خطيرجدا في الفرار من مطار تونس قرطاج الدولي..
ننشر المقال منقولا لاهميته :
“.. إرهابي خطير يفر من مطار تونس قرطاج بتقصير من وزارة الداخلية..
على شاكلة الارهابي بوبكر الحكيم الذي أفرجت عنه السلطات الفرنسية للإشراف وتنفيذ على بعض الأغتيالات السياسية بعد أن تسلل الى تونس في زمن الترويكا لإتمام المهمة الإجرامية النكراء..
فقد وقع يوم الخميس 17 جوان 2021 ترحيل الارهابي التونسي جمال الريحاني القادم من تركيا أين كان يقضي عقوبة سجنية منذ ستة سنوات من أجل الإنتماء الى داعش وإرتكابه جرائم ضد الإنسانية وذلك دون جواز سفر بل بكل بساطة برخصة مرور مسلمة من سفارة تونس باسطنبول عدد 85/2021 وقد جاء الى مطار تونس قرطاج على الرحلة عدد TK 0663
وحسب مصادرنا الموثوق بها في مرصد الشفافية والحوكمة الرشيدة فقد تسلمته دوائر أمنية حدودية لكنٌ في الأثناء وقع امر مريب .. فقد تم تهريب الارهابي جمال الريحاني من المطار دون تسليمه لفرقة مقاومة الارهاب لتتحرى معه وتحيله الى السجن في إنتظار محاكمته في تونس..
لكن من باب الصدفة ضبطته دورية مراقبة أمنية روتينية في اريانة بعد يوم.. حيث بعد عرضه علي الناظم الالي تبيٌن أنٌه من متساكني حي النسيم باريانة وتبيٌن أيضا أنٌ جمال الريحاني محل برقية تفتيش صادرة في شأنه منذ ثمانية سنوات في تونس..
الجميع بتحدث عن تواطؤ او امر يدبر بليل..
لكن بمزيد التحري على المقبوض عليه فقد قبض عليه صدفة لصدور 6 مناشير تفتبش ضده سابقا في قضايا ارهابية..
حين قبض عليه يوم الحميس 17 جوان 2021 زعمت الدوائر الأمنية انه ما زال في سوريا.. وباخضاعه للتفتيش تم العثور لديه علي بطاقة عبور مسافر تحمل تاشيرة دولة تركيا دون ختم للدولة التونسية.. ودون ادراجه في ناظم اعلامية الحدود..
بعني ذلك ان الارهابي جمال الريحاني وعمره في الخمسين سنة لم يمر من مسلك الاجراءات الحدودية العادية في مطار تونس قرطاج..
كان يفترض ان يلقى فورا في السجن . وان تتعهد به فرقة الارهاب لدى البوليس أو الحرس الوطني.. فورا.
يبقى السؤال مطروحا :
كم من إرهابي ينتمي الى داعش قد تسلل الى تونس. بنفس طريقة الإرهابي جمال الريحاني ولم تقبض عليه الدواىر الأمنية ؟.. “
منقول من صفحة د. الصحبي العمري.
الاسئلة الحارقة :
من يتحمل مسؤولية هذا التقصير الامني الخطير.. ؟
وزير الداخلية ام القيادات الامنية ام اعوان التنفيذ.. ؟
من سهل وتواطأ في هروب سجين مرحل من تركيا الي سجون تونس مع علم وزارة الداخلية.. ؟
لعل هذه الحادثة.. تخفي احداثا مشابهة..
المعز الحاج منصور
مرصد الشفافية والحوكمة”.
شارك رأيك