الوضع الوبائي في تونس كارثي و فيروس كورونا بصدد حصد الأرواح كبارا و صغارا بدون استثناء و الاصابات تتكاثر من ساعة الى اخرى و طاقة المستشفيات لاستيعاب المصابين بلغت أقصاها و لابد من التدخل السريع على مستوى التلقيح و تجهيز كل الجهات بالطواقم الصحية و التجهيزات الثحية قبل فوات الأوان.
هذا ملخص ما نشره تقريبا الدكتور سهيل العلويني، مستشار منظمة الصحة العالمية بتونس اليوم الاربعاء 23 جوان الجاري في تدوينة على حسابه الخاص بالفايسبوك جاء فيها ما يلي:
“تونس في حالة طواريء صحية!
وقيت باش ناقفو كلنا مع بعضنا للمجابهة ضد العدوى المنتشرة في كل مكان. و اول مساهمة نقومو بها احنا هي اتباع الاجراءات الوقائية ولبس الكمامة و التلقيح .
للمسؤولين تجهيز كل الجهات بالطواقم الصحية و بالمعدات قبل فوات الاوان و التركيز على تلقيح الجهات المنكوبة و لم لا اعلان رسميا حالة الطوارىء على المستوى الدولي للحصول على الاولوية في التلقيح . ما يحصل في القيروان منذ مدة كارثي بكل معاني الكلمة و كنت قد حذرت منذ شهر تقريبا و الان في باجة و سليانة و جندوبة و زغوان و القصرين … و الساتر ربي لا الامور تخرج عن نطاق السيطرة في هذه الجهات و تمتد لكل الجمهورية . نحافظو على رواحنا. و لمسؤولينا كفو عن الجدل هناك المهم و الاهم و الاهم هي صحة و حياة المواطن .
«وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا»”.
شارك رأيك