امام تطور تفشي فيروس الكورونا بصفة خطيرة في جميع الجهات بالبلاد و بدون استثناء و كأنها ابادة جماعية و في المقابل، حكام البلاد منغمسون في استهتارهم السياسي و نزاعاتهم تاركين المواطنين لحال سبيلهم، نطق مصطفى بن احمد و قال كلاما حكيما لعله يصل الى آذانهم. هذا ما ورد في تدوينة نشرها صباح اليوم الاربعاء 23 جوان الى ذوي الامر لعلهم يسمعون، لعلهم يفقهون:
“مثل البخلاء يبحثون عن الإقتيات من المراثي ومواكب الموت كفا نواحا ودمعا كذوب الخطوة الأولى الصادقة لإثبات الوعي بالكارثة التي تحل بالشعب هي إعلان هدنة شاملة ووضع حد لهذا التهور وحروب طواحين الريح حتى نتعدى هذه المصيبة غير ذلك كذب وبهتان”.
تفاعلات كبيرة على وجهة نظر النائب الذي أجاب احد من اصدقائه المتدخلين على الخط بقوله: ” هنالك خطر يهدد كيان المجتمع وحياة أفراده ولا يفرق في ذلك بين انتماءاتهم وألوانهم مدن وقرى وجهات كاملة تئن تئن تحت الوباء ولا تجد معن وهنالك من يجد المتعة في خوض معارك وهمية
الدولة والسياسة والسلطة أمور يمكن تداركه لكن الموت لا يمكن تداركه اليوم الآلاف من مواطنينا يموتون أمام أعيننا ونحن نقف عاجزين لا نقدر أن نفعل لهم شيئا أنا متفق معك في ما تقوله عن مفاصل الدولة عن الفساد عن الغلاء وعن المنظومة ولم أقل سلموا لهم وانسوا قلت آجلوا إلى حين أن تفوت هذه المحنة وعندها لكل حادث حادث حديث إن هذه الأجواء المشحونة بالتوتر المستمر تعيق قدرة المجتمع على مواجهة هذا الوباء”.
شارك رأيك