“رسالة إلينا والى أولياء الأمر منا
اليوم زغوان هي الاولى وطنيا من حيث درجة الخطر ونتوجه رويدا نحوا الكارثة لا قدر الله في غياب ثقافة الإنضباط والحماية الذاتية التي فرضتها ادنى شروط الوقاية حتى نقلص ونحد من سرعة انتشار العدوى ..
دعوة من شخصي المتواضع الى رجال الأعمال والاستثمار وفاعلي الخير من ابناء الجهة وكافة اهالينا في الداخل والخارج والى كل المسؤولين الحاليين والسابقين الغيورين من ابناء الجهة للإلتقاء والإلتفاف معا لإنقاذ الأرواح البشرية.
باسناد ودعم المستشفى الجهوي والمستشفيات المحلية والاستعجالية بجميع التجهيزات والحاجيات التي تساعد الاطار الطبي والشبه الطبي لمقاومة هذا المارد الغادر الذي اصبح لايفرق بين الصغير والكبير.
*وبالإضافة لهذا ودعما للفيئات الهشة والسحيقة التي انقطع رزقها
اقترح خط اخضر وحساب جاري سأكون من اول المساهمين فيه يخصص لدعم المد التضامني بالجهة في اطار القانون .
الى اولياء الأمر منا:
نحن نتوجه بسرعة نحو الكارثة اذا لم:
يقع توفير مستشفيات ميدانية لكل من زغوان والفحص والناظور وصواف
وتطوير استغلال استعجالي الزريبة وبئر مشارقة مستقبلا
ايفاء وزارة الصحة بما تعهدت به من برنامج الصحة عزيزة استعجاليا و1818
-مركز تلقيح ومخبر تحاليل متنقل بين ارياف ومدن زغوان
ونداء لجيشنا الوطني للتدخل على غرار الجهات الأخرى باعتبارنا منطقة موبوءة ومنكوبة بتوفير مستشفى عسكري ميداني
تعزير صفوف الاطار الطبي والشبه طبي بعدد آخر من الموارد البشرية المختصة لتخفيف العبئ والارهاق الذي نال من ابطالنا في القطاع الصحي وخصوصا اقسام كوفيد
-واخيرا الدعوة موجهة للمجتمع المدني والمتطوعين للمسك بزمام المبادرة ومعاضدة المجهود الوطني “وما يبكيلك الا شفرك ومايندبلك الا ظفرك”
-اتمسك دائما بما جاء في رسالتي الى رئيس الحكومة السابقة واللاحقة .
لم اذكر الأسماء حتى لا انسى او استثني احدا كل قارئ معني يبلغ للغائب ..كلنا معنيون الكوفيد لا يستثي احدا ..
والله ولي التوفيق.
نائب الشعب عن دائرة زغوان
احمد الصغير”
شارك رأيك