موجة من الغضب و السب و الشتم ضد رضوان المصمودي رئيس مركز دراسة الاسلام و الديمقراطية تكسح جميع صفحات التواصل الاجتماعي على اثر ما نشره في ساعة متأخرة من الليلة الفاصلة بين الجمعة و اليوم السبت 26 جوان 2021 على صفحته الخاصة بالفايسبوك.
يكتب النهضاوي المصمودي المقيم بواشنطن بأن الخارحية الامريكية تطالب رسميا بتىكيز المحكمة الدستورية و استكمال المؤسيات الدستورية و الديمقراطية.
…. “كما جددت نائبة وزير الخارجية في اجتماعاتها دعم الولايات المتحدة الثابت للحكومة التونسية والشعب التونسي في فترة حاسمة في التحول الديمقراطي في البلاد بعد 10 سنوات من الثورة.
تنظر الولايات المتحدة إلى تونس كشريك مفضل، يرتكز على التزامنا المشترك بالقيم الديمقراطية ، وتعزيز الأمن الإقليمي”.
و في ما يلي ما نشره موقع رئاسة الحكومة عشية أمس الجمعة 25 جوان، ننقله حرفا حرفا:
“تنويه رئيس الحكومة خلال اللقاء الافتراضي بنائبة وزير الخارجية الامريكية، بمستوى التعاون المتميّز بين البلدين وتأكيد من الجانب الأمريكي على مواصلة دعم الانتقال الديمقراطي وإرساء المؤسسات الدستورية بتونس والمساعدة في مواجهة التحديات المطروحة.
أجرى رئيس الحكومة هشام مشيشي بعد ظهر اليوم الجمعة 25 جوان 2021 لقاءً افتراضيا مع نائبة وزير الخارجية الامريكية ويندي شيرمان.
وعبـّر رئيس الحكومة بالمناسبة عن ارتياحه لمستوى العلاقات التاريخية والمتميّزة التي تجمع تونس والولايات المتحدة الأمريكية والحرص المشترك على مزيد دعمها وتعزيزها في عديد المجالات.
كما أكّد هشام مشيشي على حرص حكومته على دعم الاستقرار السياسي بتونس واستكمال بناء المؤسسات الدستورية والعمل على تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للتونسيين بمساعدة حلفاءها الاستراتيجيين مشيرا إلى رغبة البلدين في بناء علاقات تنمية متكاملة والارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والمثمرة خدمة لمصلحة البلدين الصديقين.
من جانبها أكدت نائبة وزير الخارجية الامريكية أن الولايات المتحدة حليف استراتيجي ومهم لتونس وأن بلادها تعمل على تعزيز علاقات التعاون في مختلف المجالات معبـّرة بالمناسبة عن سعادتها بالحديث مع رئيس الحكومة حول جملة من الإصلاحات التي يتم تنفيذها في تونس ومنوّهة بالمجهودات التي تبذلها الحكومة وبقيمة العمل الذي تنجزه في مجالات الحوكمة ومقاومة الفساد وضمان استقلالية القضاء ودعم منظومة حقوق الانسان وبناء المؤسسات الدستورية، حيث أبرزت في هذا الإطار أهمية تركيز المحكمة الدستورية والعمل على ضمان الاستقرار السياسي وإنجاح المسار الديمقراطي.
وأفادت الدبلوماسية الأمريكية أن بلادها تعمل على مساعدة تونس في المجالات الاقتصادية والمالية والصحية، مضيفة “إننا نقف معكم في مجابهة فيروس كورونا، كما أن الإدارة الأمريكية وضعت تونس في صدارة الدول ذات الأولويّة التي ستستفيد من الهبة الأمريكية من اللقاحات المخصصة لمجابهة هذه الجائحة، وسنواصل دعم تونس في مفاوضاتها مع صندوق النقد الدولي لما من شأنه أن يوفّر التنمية ويحقق التوازنات المالية للبلاد”.
الجمهورية التونسية
رئاسة الحكومة
مصالح الاعلام والاتصال
تونس، في 25 جوان 2021″.
شارك رأيك