حكاية اصابة زوجة رئيس الحكومة هشام المشيشي صحيحة و نتمنى لها الشفاء العاجل مثل ما نتمناه للآلاف من التونسيات و التونسيين…
و لكنها، وفق بعض المصادر، كانت قد أقامت في المستشفى لبضعة ايام تحت المراقبة فقط و حالتها لم تكن خطيرة و ليس في قسم الانعاش مثلما اكده مسؤولون من المقربين من الحكومة بعد ان صرح بخبر الاصابة مساء أمس النائب العياشي الزمال في قناة حنبعل… و الذي أصبح معروفا حتى لدى العامة، التلقيح ليس مضمونا 100% و هناك امكانية العدوى و لو ضئيلة… و فعلا تاكدت العدوى لرئيس الحكومة مع انه تلقى التلقيح الاول في 23 فيفري الماضي و الجرعة الثانية في 25 ماي المنقضي… و في الأثناء و زوجته مصابة، قام رئيس الحكومة بعدة أنشطة و احتك بالمئات من المواطنين…
نذكر من هنا أن جان كاستاكس الوزير الاول الفرنسي الذي كانت نتيحة تحليله في 10 جوان ايجابية على اثر عدوى من زوجته صاندرا، و الكندي ترودو و كلاهما بقيا في المنزل و اشتغلا عن بعد. بالنسبة لرئيس حكومتنا، قراره كان فقط بالامس و هذا ما بلغنا:
“تعلم رئاسة الحكومة انه تبعا للتحاليل الدورية التي يجريها رئيس الحكومة هشام مشيشي ،ثبت مساء اليوم إصابته بفيروس كوفيد 19، مما استوجب تعليق كافة لقاءات عمله المقررة مسبقا. هذا وسيواصل رئيس الحكومة القيام باعماله عن بعد بطريقة لا تؤثر على السير العادي للعمل الحكومي مع مراعاة كافة المحاذير الصحية و الالتزام بالإجراءات الوقائية. ويخضع كامل الفريق العامل مع رئيس الحكومة للفحوصات و التحاليل الضرورية للتأكد من سلامتهم من الفيروس.
وسيجري رئيس الحكومة بداية من الأسبوع المقبل الفحوصات و التحاليل اللازمة إلى حين التأكّد من خلوّها من فيروس كورونا ومن سلامة وضعه الصحي”.
شارك رأيك