حصيلة يوم أمس مما تم تداوله رواد صفحات التواصل الاجتماعي بقوة أكثر حتى من مآسي تفشي فيروس كورونا الذي اصبح يحصد الأرواح ليلا نهارا. تتمثل الفاجعة الأولى في صورة آمنة، آمنة يطمس زوجها (لهما قضية في الطلاق في المحكمة) عينيها و يسلخ جلدة رأسها بحضور أطفالها القصر، مشهد من مشاهد أفلام الرعب و ياله من مشهد…
و الفاجعة الثانية تنزل مساء امس ايضا و كانت كالصاعقة و تأتي من صفاقس اين ذبح طبيب طليقته الشابة و ابنها القاصر… عمره 13 سنة…
حول ما حدث من هول، صدقه البعض و البعض يكاد ان لا يصدق، كتب القاضي عمر الوسلاتي ما يلي في حسابه الخاص بالفايسبوك:
“العنف ضد النساء يقتل اكثر من الوباء .
تبرير العنف ضد النساء والجرائم المرتكبة في حقهن دليل اننا نواصل التطبيع مع العنف ، رصاص في صدرها في الكاف طبعا طويت قصتها وطمست في دهليز الاحتقار والنسيان في صفاقس تذبح، في بنعروس تطمس عينيها التي ترى بها الحياة امام ابنائها ،في كل يوم تزداد الدائرة انغلاقا عليهن بفعل منظومة متواطئة ومتسامحة مع العنف، ومبررة له”.
شارك رأيك