خلال الندوة الصحفية التي عقدتها اليوم الاربعاء 30 جوان 2021 بنزل المشتل، وقع التركيز على ما تضمنه تقرير التفقدية العامة بوزارة العدل من تجاوزات القاضي بشير العكرمي، من جرائم ملموسة ارتكبها و هناك من يسعى للتستر عنه بالضغط على قضاة و من بينهم القاضي الطيب راشد الذي تكلمت عنه طويلا أول أمس القاضية روضة القرافي على موزاييك اف ام.
و قالت ايمان قزارة، عضو بهيئة الدفاع عن الشهيدين بلعيد و البراهمي ان بشير العكرمي لم يقم بتضمين العديد من الملفات. “هناك عمليات تخلت عنها المحكمة العسكرية للقطب لصيغتها الارهابية و لكنه لم يضمنها و لم يقم بالامضاء عليها و عندما رفض احد مساعديه، وقع استبعاده”.
و تضيف قزارة ان المحكمة العسكرية قامت باختبارات على ساعات يدوية و شفرات للتفجير و ذخيرة و جثث للارهابيين و بعثت الاختبارات للقطب، و أحالت له 118 ملفا لصبغتها الارهابية و لكن بقيت في الرفوف و لم تصل الى التفقدية و خرجت من التحقيق و “هناك آجال باش اطيح و فما آجال طاحت و المنظومة تتستر على ذاك. أمن تونس مرتهن بالتمكين الاخواني و داخل اجهزة القضاء التونسي و بتغليب الولاءات و ترقية من له ولاءات لتغطية جرائم البشير العكرمي. هذا التقرير يحكي عن جزء فقط لقطب مكافحة الارهاب، فلو فتحنا القطب المالي و وكالة الجمهورية كحق عام فما عسانا ان نجد… 6268 ملف ارهابي في الرفوف، وفق الاستاذة قزارة اعتمادا على تقرير التفقد.
و قال من جهته المحامي و عضو نفس الهيئة رضا الرداوي أن ما تضمنه تقرير التفقدية قد تجاوز ملف الشهيدين بلعيد و البراهمي. “مجموعة ارهابية تنشط تحت غطاء سياسي رئيسه في البرلمان و تحت غطاء قضائي و رأسه البشير العكرمي.
و قد تم انهاء مهامه في 10 اوت 2020 من وكيل جمهورية و لكن سيعاد النظر في ذلك غدا وهو الذي قال حرفيا، قلهم عندي بعض اعضاء في المجلس الاعلى بلغهم الي باش نجبدهم كان ما ايرجعنيش لبلاصتي، يؤكد الرداوي، مضيفا ان التقرير بقي في السر و تم اخفاؤه عن التونسيين و عن وكيل الجمهورية الجديد، و اليوم هناك 20 الف ارهابي تحت ضمانة و حماية و تشجيع الغطاء القضائي.
هناك اليوم مؤامرة على تونس، هناك من القضاة في المجلس الاعلى من قال ان ملف العكرمي فارغ، انقلو ضميرك فارغ، مخك فارغ، قلبك فارغ، و الغطاء القضائي يجب ان ينهار و سنعمل على نهاية هطا الغطاء الذي يتحرك بالقضاء السياسي، وفق قوله. كما توجه برسالة الى الوكيل فتحي عروم و الى الرئيس يوسف بوزاخر يقول فيها: “هل هذا التهديد لبعض القضاة اثر فيكم، انتم رمز الدولة و رمز الحق العام، كيفاش اتخبيو، راهو أمن التوانسة…
شارك رأيك