تلقينا بكل أسى خبر وفاة استاذة العربية و الأديبة حفيظة قاسمي صباح اليوم الجمعة 2 جويلية 2021 بعد صراع طويل مع فيروس كورونا.
و ذلك بعد شهر و نصف من وفاة شقيقها بديع بنفس الوباء. رحم الله المبدعة حفيظة قاسمي و رزق اهلها و ذويها جميل الصبر و السلوان.
و نعتها الجامعية و الروائية المتألقة آمنة الرميلي بهذه الكلمات:
“يا عزيزتي حفيظة القاسمي، أيتها المبدعة المتفرّدة المرحة الثابتة على المبدأ، العاشقة لقسمك وتلاميذك، كيف ستكون ملتقيات نادي القصة من دونك؟
باقية أنت هنا في قلوبنا وأرواحنا ، باقية في ذاكرة الرواية التونسية، باقية في نسمات طبرقة ودروبها.. إلى جنة الخلد يا عزيزتتي”.
كما نعتها الكاتبة و الروائية آمال المختار بهذه الكلمات المقتضبة و لكنها كم هي عميقة: لا توجعي القلب المدمى برحيلك لا يا حفيظة إننانحبك”.
شارك رأيك