كتب وزير العدل سابقا، القاضي عمر منصور، عن ردة فعل رئيس الجمهورية قيس سعيد حول المشهد المزري في البرلمان و خاصة عن اجابته بخصوص تعنيف عبير موسي، امرأة و نائب شعب لكما و ركلا امام مرأى و مسمع الجميع من طرف كتلة ائتلاف الكرامة، من انصار راشد الغنوشي و من المقربين جدا من نور الدين البحيري القيادي في الحركة يقال انهم مكلفون بمهمة.
الرئيس لم يذكر حتى بالاسم عبير موسي و حزبها و قال انه العنف كان مخططا له منذ 3 ايام و لم يتحرك… و في ما يلي تعليق عمر منصور:
“أثناء زيارته البارحة للمستشفي العسكري لتدشين الجناح الجديد لقسم الأنعاش ، وخلال حديثه مع الاطارات العسكرية ، تعرض رئيس الجمهورية لحادثة العنف الذي جد أول أمس تحت قبة البرلمان قائلا ” هذه فرصة لأندد بالعنف الذي حصل أمس ولكني أعلم جيدا أنه تم الترتيب لهذه العملية منذ ثلاثة أيام ، نندد بالعنف حتي وان كنا نختلف مع الأشخاص الذين يتعرضون للعنف …..انتهي جزء الحديث ” .
لماذا سكت رئيس الجمهورية عن هذا الموضوع رغم علمه بالفعلة والفاعل والمفعول به ، وبأن شخصا تونسيا سيتعرض للأعتداء ، وكان من الممكن لا قدر الله أن تسوء الأمور وتنحرف المعركة الي ما لا يحمد عقباه .
كان من الضروري ، في اعتقادي ، أن يبادر رئيس الجمهورية بكشف الأمر للمعنيين بالأمر أو أن ينبه علي الأقل علي كل من له الصفة لتفادي الاعتداء ومنعه ، وهو تدخل كان يمكن أن يكون ايجابيا محترما يحسب له …….ولكن ربما كانت له رؤية أخري .
عمر منصور”
شارك رأيك