على خلفية الكارثة الصحية التي تعيشها منطقة المرناقية إثر انتشار عدوى جائحة الكوفيد منذ أيام وإثر نداءات الإستغاثة المرعبة أمس الاحد 4 جويلية التي توجهت بها عائلات مصابين يطالبون فيها الحماية المدنية و السلط المحلية بالتحرك ونقل المصابين في حالات حرجة إلى المستشفيات.
وإثر تجاهل كل صيحات الفزع بكل برود ولا مسؤولية من جميع الأطراف
ونظرا للكثافة السكانية المرتفعة للمنطقة مما ينذر بالخطر الداهم بسبب انتشار العدوى بصفة مهولة
واستنادا الى شهادات أليمة لمتساكني المنطقة وسط صمت إجرامي من جميع الأطراف المسؤولة.
اجتمع المكتب التنفيذي لجمعية عين على المرناقية وأقر مايلي:
- دعم أهالينا والوقوف إلى صفهم في مصابهم الجلل بسبب تفشي الفيروس ك اثر تجاوز الإصابات المعدل الوطني يوميا وتكون الإصابات بشتى أنواع الفيروسات المتحورة وهو ما جعل المنطقة يوميا تشيّع الضحايا الى المقابر مع تمنياتنا
بالشفاء لكل مريض ونترحم على أرواح الراحلين.
*إدانة الصمت المتواصل من قبل المسؤولين وتجاهل نداءات الاستغاثة المتكررة وتعاملهم معنا كمجرد أرقام لا كمواطنين نتمتع بالحق في الحياة والصحة بحسب ما يقره الدستور وكل الأعراف الدولية
*التحرك الميداني والمساهمة في نقل المصابين( بحسب ما تخوله لنا إمكانياتنا المادية المحدودة )إلى قسم الاستعجالي بالعاصمة وهو مابدأنا به منذ ليلة أمس - المطالبة وبصفة عاجلة بإرساء مستشفى ميداني في المرناڨية وتسخير سيارة الإسعاف لتكون تحت ذمة كافة المصابين كامل اليوم وليس نصف وقت
أو تسخير وتجهيز المركز الوسيط بالمرناقية بصفة عاجلة لإستقبال الحالات الحرجة
ونؤكد للجميع اننا لن نكون شهود زور على الكارثة الصحية بمنطقتنا وسنعمل على مراسلة منظمات الإغاثة ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الوطنية ووسائل الإعلام في الغرض. عن جمعية عين على المرناقية
الرئيس
مالك الزاهي
شارك رأيك