هيئة عبد الرزاق الكيلاني أو هيئة التعويضات عن سنوات الجمر، او هذه الورقة التي تطل من جديد على تونس في زمن الوباء، و كتب على التونسيين خلاصها، خلاص 3000 مليار، اي التونسيون مطالبون بالدفع رغم انهم لم يوكلوا احدا “للنضال”… مطالبون بدفع 3000 مليار…
حول هيئة العميد السابق للمحامين، عبد الرزاق الكيلاني عن حركة النهضة و حول تحريك هذا الموضوع و تونس تدفن يوميا العشرات من ابنائها بسبب الكورونا و تستغيث… يكتب النائب المبروك كرشيد الجمعة 9 جويلية ما يلي:
” تعليقا على موضوع التعويضات الذي ظهر من جديد: ما يخص” المشنوق الا اكل الحلوي “
هذا المثل التونسي القديم هو الذي تبادر الى ذهنى وانا اطالع بلاغا صحفيا صادر عن هيئة السيد” عبد الرزاق الكيلاني” المتعلقة بضحايا الاستبداد ،التابعة لرئاسة الحكومة .
البلاغ طالب المتحصلين على قرارات جبر الضرر من “بن سدرين” بان يرسلوا قراراتهم على موقع الهيئة لصرف التعويض لهم عن سنوات الجمر التى قضوها فى عهد حكم الرئيس الاسبق” بن على” خاصة.
يعنى موضوع التعويض من جديد .
للاسف كل هذه الصٌفاقة لا اعرف من أين جاؤا بها .
تونس تعيش اكبر وباء اجتاحها فى تاريخها المعلوم.
تونس تعيش اكبر بلاء فى ماليتها العمومية وفى ساستها .
ورئاسة الحكومة تهتم بالتعويضات وتسعى الي ابرام اتفاقية فى الغرض مع وزارة المالية .
تعويضات بمقررات باطلة صادرة عن جهة غير مختصة لم تصادق عليها الدولة .
مبالغ مالية اعتباطية ستكلف الدولة 3000مليار حسب تصريح السيد “عبد الرزاق الكيلاني “.
مرور بقوة من جديد لحلب الدولة وارهاقها وضياعها فى حمى الابتزاز باسم العدالة الانتقالية .
التوانسة مشنوقين والحلوى توزع “.
شارك رأيك