الأخبار المسربة و المتواترة من هنا و هناك و أكدتها اليوم الجمعة 9 جويلية مصادر لإذاعة موزاييك، تقول بأن الاجتماع الذي نظم صباح أمس الخميس 8 جويلية 2021 بمقر سكنى رئيس حركة النهضة الاسلامية راشد الغنوشي بجهة النحلي برياض الأندلس بولاية أريانة ، حضر فيه رئيس الحكومة هشام المشيشي و نبيل القروي رئيس حزب قلب تونس حليف الاسلاميين.
و محور هذة “القعدة”، وفق التسريبات، هو النظر في الحكومة السياسية التي اقترحها بقوة مجلس شورى النهضة وفق ما يروج لها رئيسه عبد الكريم الهاروني من شق الصقور للحركة (المتشددون). ما تسرب أيضا هو الابقاء على هشام المشيشي رئيساً لحكومة سياسية تضم اعضاء من النهضة و قلب تونس و ائتلاف الكرامة، بشروط، التخلص من معز الدين الله المقدم مدير ديوانه و تعويضه بالندائي سابقا رضا بلحاج اليوم نجده بحزب أمل مؤسسته امرأةً الاعمال سلمى اللومي.
بلحاج هو صديق و محامي نبيل القروي في ملفات فساد مالي، و على طريقة الراحل الباجي قائد السبسي، لن يرفض طلبا للنهضة. و ماذا طلبت النهضة من المشيشي و لم يفعله بعد؟ هناك قائمة اسمية في الولاة و المعتمدين و رؤساء مديرين عامين…، لم يحسم فيها بعد المشيشي و لاحظت النهضة ان هناك مماطلة بسبب نصائح المقدمي، وفق المحلل السياسي طارق الكحلاوي في اذاعة إفم.
ثم كان قد أكد الهاروني على موعد 25 جويلية لضبط ملفات، و هنا يخرج علينا المتأخون عبد الرزاق الكيلاني، العميد السابق للمحامين و الرئيس الحالي للهيئة العامّة للمقاومين وشهداء الثورة وجرحاها والعمليات الإرهابية (صندوق الكرامة) ليطلب التعويضات لضحايا الاستبداد و المتمتعين بالعفو العام. اربط بسهم!
شارك رأيك