في عالم اتجه منذ مدة نحو التكتلات الإقليمية، لا زلنا للأسف سجناء دولنا القطرية غير القادرة على التفاوض مع التجمعات الإقليمية و القوى الكبرى و على كسب معركة السيادة السياسية و الاقتصادية. هذا الدرس استوعبه الشعبان التونسي والجزائري لكن حكوتهما ما زالت لم تستوعبه.
بقلم مرتجى محجوب
حقيقة لم و لن أفهم أبدا جدوى أن تكون تونس و الجزائر بلدين تفصل بينهما حدود لا معنى لها و لا فائدة، فتونس و الجزائر لهما تاريخ و حاضر و مستقبل مشترك و متشابه حد التماهي، إضافة إلى الروابط الأسرية و المجتمعية و عوامل التقارب و الانسجام.
لا شيء في الواقع يمنع من قيام الدولة الموحدة التونسية الجزائرية سوى قرار و إرادة سياسية لا أتخيل أنها تغيب عن الرئيسين قيس سعيد و عبد المجيد تبون رغما عن مؤامرات أعداء بلدينا على حد السواء.
في عالم اتجه منذ مدة نحو التكتلات الإقليمية، لا زلنا للأسف سجناء دولنا القطرية غير القادرة على التفاوض مع التجمعات الإقليمية و القوى الكبرى و على كسب معركة السيادة السياسية و الاقتصادية.
دولة موحدة تونسية جزائرية ليست حلما صعب المنال بل أتوقعها ممكنة لأنها تستجيب لإرادة قوية لكلى الشعبين الذين هما في الواقع شعب واحد.
شارك رأيك