بعد ان تكلم المحلل السياسي طارق الكحلاوي أمس الجمعة 9 جويلية 2021 على موجات اذاعة إفم عن فيتش و انخفاض الترقيم كما هو متوقع و موديس في آخر الشهر و عن العراقيل في الاتفاق مع صندوق النقد الدولي و الحكومة الضغيفة و غير القادرة على احتواء أزماتها و علاقاتها غير الواضحة مع شريكها الاجتماعي (اتحاد الشغل) و مطالبتها ضمنيا باعادة الهيكلة و هي حاليا في حالة عجز و في انعدام الرؤية بخصوص مكافحة جائحة الكورونا، مع امكانية للتحركات الاجتماعية، و هي حاليا على خطى الدول المفلسة، و ان تقرير فيتش هو اخطر تقرير في الترقيم السيادي و هو بمثابة عاصفة محتملة على تونس، أخذ شكيب درويش الكلمة.
و كشف هذا الأخير عن ركن صغير مما حدث في الاجتماع الذي انعقد صباح الخميس 8 جويلية الجاري في مكتب بدار الغنوشي في النحلي برياض الاندلس بأريانة و على بعد بعض الامتار من منزل النائب الشهيد الحاج محمد البراهمي بحي الغزالة اين تم اغتياله في 25 جويلية 2013. حيث حضر هشام المشيشي رئيس الحكومة و نبيل القروي رئيس حزب قلب تونس و لعب راشد الغنوشي دور “ايطيب في الخواطر”، يقول الكرونيكور شكيب درويش (عن النهضة)، مضيفا ان الحوار “بين المشيشي و القروي كان حادا الى درجة التلاسن، كانت حتى عركة كبيرة و وصل الكلام من نصف اللوطة…”.
نبيل القروي يريد في آخر الأمر رأس معز لدين الله المقدمي، هذا الرجل هو مدير ديوان برتبة وزير، المتواجد في الصفوف الأمامية للدفاع عن المشيشي وهو لا طعم له و حتى آخر مهمة له كانت فاشلة في ادارة الصيدلية المركزية، وفق درويش الذي يواصل، هو الرجل الظل، تجده في جميع السفرات الكبيرة، في التفاوض في واشنطن، في قطر، في ليبيا، وين فمة الدوسيات الكبيرة، هو موجزد، و اليوم راسو مطلوب، يتابع درويش:
و القروي يبحث عن التموقع باش ايكبر و ايقوي حزبو قلب تونس، ايقول انو من الحزام السياسي، انا ندعم فيك، خويا حطلي جماعتي، القروي يريد ان يغادر القصبة كذلك، بلحسن بن عمر، المستشار لدى رئيس الحكومة المكلف بالاشراف على مصالح العلاقة مع الهيئات الدستورية و المجتمع المدني و حقوق الانسان (وهو قاضي تجمعي سابقا و مفروض من النهضة، فرضه الغنوشي حتى على يوسف الشاهد) و تعويضه برضا بلحاج، محامي و صديق القروي و كان من اقرب المقربين للرئيس الراحل الباجي قائد السبسي الذي خان ناخبيه بعد توافقه مع راشد الغنوشي في لقاء باريس…
و نتذكر جميعنا ان نبيل القروي كان آنذاك حاضرا …
شارك رأيك