في التدوينة الفايسبوكية التي نشرها، مساء اليوم الأحد 11 جويلية 2021، تطرق عادل اللطيفي استاذ علم الاجتماع في جامعات باريس الى موضوع الساعة: التعويضات. تعويضات الخوانجية…
و في ما يلي تحليله:
“التعويضات أتت في إطار عدالة انتقالية ولدت ميتة للأسباب التالية:
- صيغت هذه العدالة ضد الدولة ولتشكك فيها كما يبينه اختيار تاريخ 1 جوان 1955 وكما تؤكده سهام بن سدرين من خلال تشكيكها في الاستقلال. هي عدالة سياسية إيديولوجية أكثر منها عدالة حقوقية.
- تحول الضحية (الإخوان) إلى جلاد بعد أكتوبر 2011 مع حصولهم على تعويضات في إطار العفو التشريعي العام.
- من أهداف العدالة الانتقالية هي تحقيق المصالحة. لكن هيئة الحقيقة والكرامة بمساعدة النهضة عملت على عكس ذلك من خلال إثارة صراعات نسيها التونسيون وتصالحوا حولها سابقا مثل الأزمة اليوسفية البورقيبية. كما أن أعمال هذه الهيئة قسمت التونسيين وعمقت الخلافات داخل المجتمع.
- تخريب العدالة من طرف حركة النهضة كما يثبته ملف القاضي بشير العكرمي بشكل تستحيل معه أية مقاضاة نزيهة.
علينا الإقرار بفشل محاولة العدالة الانتقالية والذي تتحمل مسؤوليته حركة النهضة بالأساس…وبالتالي إن كانت حريصة على تعويض قواعدها فعليها ان تقوم هي بذلك عوض دفع المليارات لشركة بيرستن مارستاللر لتبييض صورتها في الإعلام الغربي…”.
شارك رأيك