يعلق المناضل اليساري و المحلل السياسي نبيل الرابحي اليوم الأحد 11 جويلية 2021 عبر تدوينة فايسبوكية على ملف التعويضات للمناضلين ضد ما يقال عنه حكم الاستبداد و الذي يثير جدلا واسعا لدى المجتمع المدني، أغلبيته رافض، بما يلي:
“موقف شخصي و ربما يشاطرني بعض رفاق الأمس أصدقاء اليوم :
لقد ناضلنا ضد نظام بورڨيبة و بن علي من أجل الحريات الخاصة و العامة و كان مصيرنا المعتقلات و المنافي في الصحراء و السجون.
لم نطرح على أنفسنا يوما أي إنقلاب دموي و لم نعتدي على شعبنا بماء الفرق أو الحرق.
إعتبرنا 7 نوفمبر إنقلاب و لكن لم نخطط لإنقلاب مسلح يوم 8 نوفمبر أو لتفجير طائرة الرئيس بصاروخ ستينغر.
لم ننخرط في العدالة الإنتقالية و لا في مسارها المزعوم و لم نطالب الدولة بمليم واحد كتعويضات و نعتبر ما قمنا به واجب وطني أرقى من أن يكون وسيلة إرتزاق.
إذا كان قدرنا أن نعيد التجربة فنحن لها و المبادئ لا تباع و لا تشترى.
(نبيل الرابحي)”
شارك رأيك