يكشف د. رافع الطبيب في تدوينة فايسبوكية نشرها عشية الأحد 11 جويلية الجاري عن بعض الوجوه المقززة التي تطالب اليوم بالتعويض بعد ان فقدت الضمير…
“حين رفعنا القبضات ضد نظام الاستبداد والفساد، كنا نحلم بوطن حر وشعب سعيد … كان حلمنا وكنا نعلم اننا قلة في مجتمع يستسيغ العبودية والاستكانة.
ثم سقط النظام بتلك الطريقة المذلة وانتهت حقبة تعيسة من تاريخنا.
اعترف ان الديكتاتور حطم حياة اجيال من الناس واعتدى على الحرمات وسرق سنوات من شبابنا ووجب على الدولة ان تنظر في كل حالة حتى يندمل الجرح نهائيا … لكن الذي حصل هو توافق الجلاد مع الاخوان والسطو على ذاكرة النضال الحقيقي ضد الاستبداد واجبار الناس على دفع الجزية لمن لا أتذكر يوما انهم دافعوا عن حرية او قيمة انسانية.
لذا، رفضت مثل الكثيرين من رفاقي ان تعوض الدولة الكاذبة المزيفة للوقائع لنا ما شهدناه من تعديات على اشخاصنا. لن اقبل على نفسي ان يعوض لي من أموال شعبي التي تصرف للصحة والدفاع والتعليم لان بين ضلوعي ضمير … لكن، لن اسقط حقي في معرفة الحقيقة، كل الحقيقة وعلى رأسها من اغتال الشهداء؟ من ادخل الارهاب الى جبالنا؟ من كتب الوشايات بإخوانه ثم فر الى الخارج؟ من تواطأ مع الغرب لسرقة ثورة شعبنا … وخاصة … من الذي عذب واغتصب واعتدى على الناس ثم ترك حرا طليقا بعد ان خدم اسياده الجدد ولا زال يفتح فمه المدنس ليتحدث في السياسة؟
تحية للرفاق من قدماء رجيم معتوڨ والمطروحة وسجن جنعورة وڨلعة بوفليجة … الأحياء منهم ومن غادرنا … لكم مني كل الحب”.
شارك رأيك