يؤكد محسن مرزوق رئيس حركة مشروع تونس في تدوينة فايسبوكية نشرها مساء اليوم الاثنين 12 جويلية 2021، ان تونس ستتعافى و ذلك بفضل الدعم الدولي رغم أن تفاعل الاوروبيين محتشم، و لو يتحرك الرئيس و يقوم باتصالات أوسع مع الحليف الامريكي و لما لا كندا، مع تكثيف الاتصالات مع الشركاء الآسيويين، فستشفى تونس و لن تموت رغم مصاصي الدماء و اعداء الداخل.
التدوينة بالكامل:
“تونس ستعبر هذه النكبة لأن لها شعبا كريما ومجتمعا مدنيا متميزا وأفراد متطوعون وبكل كرم يقدمون أفضل ما عندهم. أما الدولة الغائبة فسيسترجعها الشعب لصالحه من براثن “المستعمرين” الجدد الذين يشربون من دم الضحايا ويريدون سرقة المال الذي يجب أن يذهب للتلاقيح ولقطاع الصحة دون غيره.
أما بالنسبة للعمل الذي تقوم به نخبة من المتطوعين لحشد الدعم الدولي، فقد حصلت اتصالات عدة. نحن لا نتحدث عن عملنا فقط بل عن جهود غيرنا المشكورة وهم كثيرون والحمد لله.
التركيز كان على الحصول على تجهيزات الأكسيجين واللقاحات. وبدون دخول في التفاصيل، يجب على كل من تتوفر له الإمكانيات أن يضغط لتوفير أقصى ما يمكن في الأيام المقبلة. ملاحظاتنا حول آفاق الدعم والتضامن الدولي معنا هي كم يلي:
- إنجاز اتصالات نوعية في أمريكا حيث يوجد فائض لقاحات كبير. ونأمل بسماع أخبار طيبة إن شاء الله قريبا. وستصير الأمور أسرع لو يتحرك رئيس الجمهورية في هذا الاتجاه. لأن اللقاحات موجودة هناك وتونس تستطيع الاستفادة من وضعها كحليف رئيسي لأقصى حد وهو ما لم يحصل لحد الآن رغم نداءاتنا المتكررة. كندا أيضا تستطيع المساعدة.
- نتيجة مبادرات متعددة أخرى، رسمية وغير رسمية، هناك استجابة طيبة على المستوى العربي.. شكرا لكل الدول التي أرسلت دعما وبدون استثناء. ولكن ما زال من الممكن تحقيق تقدم أكبر. مثلا يجب متابعة الاتصال بين الرئيس وولي العهد السعودي.
- بكل أسف ما زال الأوروبيون غير مستجيبين كما يجب. ما معنى الصديق والشريك إذا غاب في هذه الظروف؟ قمنا وقام غيرنا بخطوات ويجب على وزارة الخارجية القيام بدور أكثر وضوح.
- آسيويا: يجب تكثيف العمل أكثر مع الصين ولكن من زاوية رسمية محضة نظرا لطبيع التعاون الصيني وكذلك الشأن بالنسبة لروسيا
في كل الحالات، العمل على المستوى الدولي هام ولكن الأهمّ هو هذه الموجة الكبيرة من التضامن والعمل التطوعي الوطني.
تحية لكل الجمعيات والأفراد. الوطنية في تونس لن تموت رغم مصاصي الدماء وأعداء الداخل”.
شارك رأيك