بكل صراحة و وضوح، قالتها الجامعية و الكاتبة ألفة يوسف و نسختها أسودا على بياض في تدوينة نشرتها اليوم الثلاثاء 13 جويلية 2021، لتؤكد ان لو لم يجد لخوانجية اشكون ايهز القفة سرا و جهرا السيدهم الشيخ، لما وقع تدمير البلاد، و تعود ألفة يوسف بعجالة على أهم المحطات:
“باش نكون واضحة
صحيح في أغلب المنشورات نحمل المسؤولية في الدمار الشامل للخوانجية…
لكن ما ننساوش أنو اللي العن من الخوانجية…الأذيال اللي منعتهم وخلاتهم يتمكنو، وهاذوما :
-اللي طالبو بمجلس تأسيسي في القصبة واحد واثنين…
-اللي عملو النظام الانتخابي التعيس…
-اللي منع الناس نهار دفينة بلعيد باش تقلب نظام الحكم…
-اللي حط كسرته في كتابة دستور فيلدمان…
-اللي عملوا توافق سياسي مع الخوانجية واللي خدمو في ركابهم…
-اللي هزو القفة لسيدهم الشيخ جهرا وسرا…
-اللي امتنعو على عريضة سحب الثقة من الغنوشي والا حبو يسمسرو بها…
-اللي ما زالوا لليوم واحنا غارقين في الخ…للعنكوش ينظرو على الحوار مع الخوانجية…
-اللي صحح في أي وثيقة فيها تعويض لأي خوانجي، واللي قصوا لنا من شهارينا وفلسوا الصناديق وكانوا السبب في بطالة أولادنا وبناتنا وفي تدمير الوظيفة العمومية…
-بعض الاعلاميين والحقوقيين اللي باعوا وشراو، وكلاو لين شبعوا من حلالك وحرامك باش يبيضو ها المنظومة الزفت…
-بعض القضاة الفاسدين والا الساكتين على الفساد…
-النواب اللي قبضو وخذاو رشاوي. ويجي نهار ونحاسبوهم ب:من أين لك هذا؟
الى هؤلاء جميعا، يعجبك في الزمان كان طوله، ويطوال ليلها وتعلف …وألعن من المستعمر كان قوادة المستعمر…
والقائمة مفتوحة …”.
شارك رأيك