لى اثر ايقاف المواطن وسام جبارة، ناشط في المجتمع المدني بالمنستير، ذلك الشاب الذي يدفن ليلا نهارا موتى الكورونا فضاق صدره، و في لحظة احباط تجرأ بنطق كلمة ضد ثلاثي الحكم الذين قصروا في حق الوطن بعدم التجند لانقاذ العباد و تلقيحهم، في لايف انزله على الفايسبوك، انطلقت حملة “سيب وسام”، و انخرك فيها الآلاف المؤلفة لمساندته خاصة ان لا حزب وراءه يحميه على غرار راشد الخياري مثلا ذلك النائب الفار و المحمي مباشرة من اعلى سلطة لدى اخوان تونس و من هشام المشيشي بوصفه وزير الداخلية بالنيابة، رغم ملاحقته من المحاكم العسكرية وهو يتقاضى حاليا راتبه من مال الشعب…
و كتب القاضي عمر الوسلاتي ما يلي في تدوينة نشرها على الفايسبوك بتاريخ اليوم الثلاثاء 13 جويلية 2021، سجل يا تاريخ، سجل…: “كل الجرائم الكبيرة التي تحصل في البلاد لا عقاب عليها (محصنة ) الا ما يرتكبه مواطن بائس تقطعت به السبل في واقعه
#الخرا فعبر عنه بعفوية المنكوب وبسرعة البرق يدفع ثمنه بواسطة تلك الآلة التي تتحرك لتدعسه لانه في النهاية من دون مخالب ،لا احزاب تدعمه ولا نقابات تعاضده
#سيب وسام جبارة !”.
شارك رأيك