الرئيسية » تونس: رياض ومحاضن الأطفال تنتظر من الدولة مساعدة القطاع المتضرر من جائحة الكوفيد

تونس: رياض ومحاضن الأطفال تنتظر من الدولة مساعدة القطاع المتضرر من جائحة الكوفيد

في البيان التالي الممضى من طرف رئيستها  نبيهة كمون التليلي الغرفة الوطنية لرياض ومحاضن الأطفال، تعبر عن تفاجئها بقرار وزارة المرأة و الأسرة و كبار السنّ بتعليق نشاط مؤسسات الطّفولة العموميّة و الخاصّة، و ذلك في إطار مقاومة جائحة الكورونا، و تطالب الدولة بمساعدة القطاع.

تبعا للقرار الفجئي لوزارة المرأة و الأسرة و كبار السنّ بتعليق نشاط مؤسسات الطّفولة العموميّة و الخاصّة، فإنّ الغرفة الوطنية لرياض و محاضن الأطفال تبيّن للرأي العامّ ما يلي :

-إنّ هذا القرار الإعتباطي شمل مؤسسات الطفولة العموميّة و الخاصّة دون استشارة أهل القطاع و الغرفة الممثّلة له.- القرار فجئي لم يراعي مصلحة الأطفال و الأولياء الذين عجزوا عن إيجاد البديل خلال فترة عملهم.

– هذا القرار من شأنه تشجيع الفضاءات العشوائية غير المراقبة على احتواء الأطفال في ظلّ هذا الظرف الصّحّي الخطير.
هذا و تجدر الإشارة إلى أنّ الغرفة الوطنية سبق لها المشاركة في قرار الغلق التّام في شهر مارس 2020 وذلك في سبيل حماية الطفولة و العاملين في القطاع على حدّ السّواء بالرغم من المشاكل الإقتصادية الصعبة التي تعيشها رياض و محاضن الأطفال الخاصّة و ما انجر عنه من إفلاس للعديد منها دون أن يرافق ذلك أيّة إجراءات لمساعدة القطاع.

لذا و تبعا لما سبق فإنّنا نطالب بـ:

– ضرورة إعطاء الأولويّة لتلقيح كافّة العاملين في قطاع الطفولة من إطار تربوي و عمّالي و ذلك قبل العودة المدرسية المقبلة.

– نظرا لصعوبة الظرف و عملا على مواصلة الدور الاجتماعي للقطاع فأنّه يجب تأجيل سداد القروض المستوجبة على عدد من المؤسسات المتضررة لفائدة البنك التونسي للتضامن إلى غاية شهر اكتوبر المقبل.

– إعفاء القطاع من الأداءات على الأرباح و مساهمة الأعراف في صندوق الضّمان الإجتماعي لمدّة سنتين على الأقل مع مراجعة النسب المعمول بها.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.