رغم أن فيه بطاقة جلب، النائب راشد الخياري “يتبورب” و “على راسو ريشة”، ظهر في مؤسسة سيادية، البرلمان و سمح له الدخول، و قام بالتصويت و أنزل فيديو تم تصويره من اصدقائه من كتلة الكرامة مهللين بعودته، و اتهم مباشرة رئيس الجمهورية بالارتشاء و العمالة و لم يتم القبض عليه وهو في حالة تلبس…، و لا تفسير غير ان السيد “تحت حماية وزارة الداخلية اي في حماية المشيشي”…
هذا ما أراد قوله طارق الكحلاوي المحلل السياسي يوم الجمعة 16 جويلية 2021 على راديو إفم، مضيفا أن المسألة سياسية و أن الانقسام مازال متواصلا في عمق السلطة و أن المشيشي، في تجاهل تام لمهامه بوزارة الداخلية لتفعيل بطاقة الجلب و أن الخياري “قاعد ايقول انا الدولة و يعتقد انه بطل و هو فعلا في حماية من سلطة الداخلية”، وفق تعليق الكحلاوي الذي، كأغلبية الشعب، لم بجد اي تفسير آخر لهذه الحالة التي هي وصمة عار على جبين من يتحكم في مفاصل البلاد ليستهتر بقوانينها و بمفهوم الدولة… فضيحة دولة!
شارك رأيك