يقول الأستاذ المحامي ياسين عزازة أن بعد تطمينات المشيشي بعدم تفعيل بطاقة الجلب الصادرة في حقه من القضاء العسكري، تجرأ النائب الفار راشد الخياري و هدد رئيس الجمهورية و حرض عشية اليوم السبت 17 جويلية 2021 على المباشر عبر لايف بمحاصرة قصر قرطاج مما يشكل جرائم اخرى تنضاف الى ملفه و لا بد من تدخل وكيل الجمهورية و ايقاف هذا الشخص المستثنى من تطبيق القانون و تقديمه الى المحكمة العسكرية التي اصدرت بطاقة ثانية لجلبه.
و في ما يلي ما نشره المحامي على صفحات التواصل الاجتماعي:
” قام المدعو راشد الخياري النائب الفار من العدالة و محترف الكذب و الشعوذة بتنزيل فيديو يتهمني فيه بالكذب أنه ليس ملاحق من القضاء العسكري و أنه لا وجود لبطاقة جلب ثانية في حقه من طرف قاضي التحقيق العسكري بالمحكمة الابتدائية العسكرية الدائمة بتونس..
هذا المجرم الفار من العدالة الذي كان في مخبإه منذ 22 أفريل 2021 تاريخ صدور بطاقة الجلب الأولى في حقه و بعد الضمانات التي قدمها له رئيس الحكومة وزير الداخلية بالنيابة هشام المشيشي بأنه لم يتم تطبيق القانون عليه و لن يتم تطبيق بطاقات الجلب الصادرة عن القضاء العسكري خرج يهدد رئيس الجمهورية و يحرض من أجل محاصرة قصر قرطاج على المباشر ما يشكل جرائم تلبسية جديدة إضافة إلى القديمة في حقه و يدعي كذبا أنه ليس محل بطاقة جلب ثانية من المحكمة العسكرية الدائمة و يرتكب الجرائم تلو الأخرى تحت الغضاء السياسي و حماية راشد الغنوشي و رئيس حكومته هشام المشيشي..
دعوة لوكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس للإذن للمصالح الأمنية المختصة لإلقاء القبض عليه و تسليمه للقضاء العسكري لتطبيق القانون عليه لأنه ليس فوق القانون و إذا كان فوق القانون فأعلنو هذا للشعب التونسي أن هذا الشخص هو مستثنى من تطبيق القانون و أنه يفعل و يعربد كما يريد..
الإخوان و من خلال أدواتهم الرخيصة و منهم هذا الغلام يريدون تدمير ما تبقى من هذا الوطن و على كل الشرفاء و الأحرار إنقاذ ما تبقى منه…
طبق القانون
سنلاحقهم و نحاكمهم و نحاسبهم”.
شارك رأيك