حملة مساندة كبيرة للسباح العالمي و الاولمبي أسامة الملولي يقودها رواد صفحات التواصل الاجتماعي. لأن التوقيت الذي اختارته فرقة الابحاث الاقتصادية لسماع البطل قبل اسبوع من دخوله غمار الالعاب الأولمبية غير سليم بالمرة اذ كان من الممكن تأجيل الموعد و هذا معمول به يوميا في جميع فروع القطاع باستثناء الحالات الخطيرة. سياسيون، رياضيون، قضاة، محامون، فنانون، مجتمع مدني… استنكروا جميعهم التوقيت، هي حكاية timing. هي فقط… ممارسة بلهاء، هكذا يصفها القاضي عبد الرزاق بن خليفة، كاتب الدولة سابقا الذي نشر تدوينة صباح اليوم السبت 17 جويلية 2021 على حسابه الفايسبوكي جاء فيها ما يلي:
“القانون ذوق..”وليس ممارسة بلهاء كما نشاهد اليوم…حيث اختلط الحابل بالنابل..”.وسود وجهك وقول فحام..”. دعوة البطل الاولمبي أسامة الملولي للمثول أمام فرقة الابحاث الاقتصادية اسبوعا قبل دخوله غمار الألعاب الاولمبية ليس فيه أدنى ذوق… فلا هو بالرجل الخطير ولا هو بالشخص المماطل..أو المتهرب.. وكم من حالة شبيهة اجتهد فيها القضاة لتاجيل سماع أو التحقيق مع طالب يتاهب لاجتياز امتحان أو مريض مقيم بالمستشفى…
وحتى أعوان الضابط العدلية غالبا ما يتفقون مع الأشخاص المستدعين عن موعد يناسبهم لسماعهم. في الحالات التي لا تكتسي خطورة على الامن العام… لا أحد فوق القانون.. و يجب مساءلة أسامة الملولي وكل شخص يشتبه في ارتكابه جريمة ما…خاصة إذا تعلق الأمر بتبديد المال العام إذا ما كانت هناك قرائن جدية…رغم أن النلولي رفع العلم التونسي في المحافل الدولية رغم أن الدولة لم تنفق عليه فلسا واحدا منذ سن ال15 سنة لما غادر البلاد..إلى فرنسا.
ولم يتدرب في تونس مطلقا حيث يرجع الفضل إلى فريقه الأمريكي بالجامعة الامريكية… كان بالإمكان تأجيل سماعه إلى ما بعد التظاهرة العالمية الكبرى…حتى يتمكن من تمثيل بلده احسن تمثيل ويرفع قليلا من البؤس عن هذا الشعب المكابد..كما فعلت الرائعة انس جابر… نتمنى أن ما حصل مع بطلنا القومي أسامة سيكون دافعا وحافزا اضافيين له للعودة بالذهب من طوكيو…”.
شارك رأيك