خلال النقطة التنويرية التي تم انزالها على المباشر مساء السبت 17 جويلية 2021، حذرت عبير موسي أنصارها من الانخراط في الدعوة للتظاهر يوم الاحد المقبل لأنها لا تعنيها و خاصة انها مجهولة.
و قالت عبير موسي ان “هناك شيء ما يحدث بلون جديد و يسوق لوجوه جديدة و أن الدعوة للتظاهر يوم 25 جويلية 2021 من جهة غير معلومة ودون أسماء منظمين أو تحديد برنامج واضح تبعث على الريبة في نوايا الجهة التي تسعى لهذه العملية و نزاهتها ولا تعنينا إطلاقا ولن ننخرط فيها”.
و ان “تجنيد مجموعات فايسبوكية للدعوة لإسقاط كل الأحزاب وسب وشتم عبير موسي وحشرها ضمن مكونات الحكومة الفاشلة والدعوة لإزاحتها وابعاد الدساترة بدعوى انهم الوجه الآخر للإخوان يدخل ضمن مخطط التخلص من الحزب الدستوري الحر ورئيسته لفرض شخصيات تدعي الإستقلالية وتقبل بمنظومة ربيع الخراب والدمار التي تهدف للابقاء على الخوانجية في المشهد السياسي”..
و تضيف موسي ان “الغنوشي انتهى سياسيا و جاري التحضير لتعويضه بوجوه سيتم تقديمها كوجوه اصلاحية ديمقراطية لمواصلة سياسة “الربيع العربي” في نسخته الثانية وايهام الشعب بان إبعاد الغنوشي في شخصه كافي للاطمئنان والترويج لانتهاء تنظيم الإخوان وانتهاء دور الحزب الدستوري الحر في المشهد السياسي وبالتالي انتهاء الحاجة للتصويت له ..والواقع غير ذلك لأن من سيخلف الغنوشي هو امتداد له ولتنظيمه وسيطبق نفس الأجندا المدمرة بطريقة مختلفة وبإخراج مختلف وسيتم التسويق له وتلميعه إعلاميا وشعبيا ليقبله التونسيون وتنطلق مرحلة جديدة من ربيع الخراب والدمار”.
و انه آن الاوان و “لابد من استفاقة شاملة وجماعية لعدم الوقوع في فخ المغالطات والتوظيف والتنويم مرة أخرى ومنع ابتلاع الطعم والتصدي لبرنامج الزج بتونس مرة أخرى في محرقة التوافق مع الإخوان .”.
المطلوب حملة تنوير واسعة النطاق لإنقاذ تونس من مخطط الإستعمار الجديد الذي لا يتطلب دبابات وحروب بل يتم عبر ايصال مجموعة من البيادق إلى الحكم لتحقيق غايات واهداف مهندسي المنظومة المخربة.
فيديو
https://www.facebook.com/hajer.tunisie.info/videos/878696126410330
شارك رأيك