على موجات إفم في برنامج 90 دقيقة، علق أمس طارق الكحلاوي المحلل السياسي على الويكاند الشهير الذي قضاه هشام المشيشي مع ثلة من أعضاء من ديوانه بالقصبة و بعض الوزراء في حين كان التونسيون آنذاك بدون اكسيجين يستغيثون…
و قال الكحلاوي ان المشيشي يحجز الويكاند في بيت suite في أفخر نزل في تونس ليقضي فيه الويكاند و في نفس الوقت يمنع التنقل للعائلات عبر سياراتهم و يسمح و هذا خطأ آخر لسيارات اللواج التنقل أما هذا موضوع آخر.
و يضيف الكحلاوي أن يوم السبت الأخير هناك ازمة في الاكسيجين و في سوسة بالتحديد و هو قد كذبها من الغد المشيشي، و أعلن عنها الأطباء المباشرون و أكدها حسين جنيح النائب و لهذا السبب، انعقد اجتماع لخلية الأزمة على الساعة السابعة تحت اشراف الوزير و على اثر ذلك اذن هذا الأخير بارسال شاحنات الجيش إلى مستشفى فرحات حشاد بسوسة و معدل الاكسيجين يقترب من النفاذ. و انزلت وزارة الصحة حتى الصور… ثم بعدما حدث ما حدث على الفايسبوك يقع اعلام الإذاعات بان المشيشي سيشرف على اجتماع طارئ … و خلط خلوط و هو يلهث و الاجتماع متاع الوزير مازال، و فما اشكون عمل لايف وهو واحدة مرافقة له قريبة من نداء تونس…، اشنوة دورها قاعدة في اجتماع رسمي، و يقول كيفاش ما علمونيش الي فمة أزمة، وقت الي هو أشرف في 2 ماي الماضي على اجتماع في وزارة الصحة و جاي لابس دجين و مريول صيف و وقتها صارت ازمة اكسيجين و قال لن نسمح بلي وقع مرة أخرى، الرجل يغالط في الناس خاطر يعرف فمة مشكلة، و لم يتعامل بجدية و اليوم ولات حاجتنا ب 200 ألف لتر من الاكسيجين على خاطر ما عملناش تخزين، قاعدين كل النهار بنهارو، البارح للصباح ايهبطو في برط رادس، الرجل لا علاقة له بالاشراف و القيادة راهو موش تنفيذ تقني و إداري، ما فماش عقل، همو الرئيسي كيفاش ايعدي الويكاند موش كيفاش التوانسة ايعديو الويكاند…
شارك رأيك