في تدوينة نشرها صباح اليوم الإثنين على حسابه الخاص بالفايسبوك، أعلن السباح العالمي و الأولمبي التونسي أسامة الملولي الإعتزال نهائيا من تعاطيه السباحة و عدم المشاركة في الألعاب الأولمبية بطوكيو.
و جاء هذا القرار على اثر عدم التوصل الى حل مع الجامعة التونسية للسباحة التي رفعت قضية ضده ليجد نفسه مجبرا على الانقطاع عن تحضيراته للألعاب الأولمبية قبل 8 أيام من شد الرحال الى طوكيو للمشاركة بالأولمبياد للمثول الاسبوع الماضي أمام فرقة الأبحاث الاقتصادية بالقرجاني.
و أضاف الأسطورة التونسية في حوار له مع جريدة الصباح، بأنه لم يحضى بتكريم خاص من قبل أعلى هرم للسلطة “ويرفع على الأعناق لكن نحن نعيش في تونس التي يدار فيها كل شيء عكس التيار فجامعة السباحة بتونس لم تكتفي بتعنتها ورفضها دعم تحضيرات بطل شرف الراية الوطنية وحقق أرقام وتتويجات لم يسبق تحقيقها في تاريخ الرياضة التونسية وارتأت ان تتمادى في جبروتها وتدخل التاريخ من أسوأ أبوابه من خلال عرقلة تحضيرات الملولي التي تكفلت بها احدى المؤسسات الخاصة في غياب تام لمؤسسات الدولة من وزارة رياضة ولجنة أولمبية وجامعة لتصبح مشاركة بطل عالمي في سادس حضور له في الأولمبياد مهددة و بين الشك واليقين”، وفق نفس المصدر، مضيفا ” اعتبر نفسي حالة استثنائية في تاريخ الرياضة العالمية والأولمبية والأولمبي الوحيد والأول وأن شاء الله الأخير الذي يجد نفسه متأهلا لنهائي الألعاب الأولمبية وهو مشتكى به في محاكم بلده” وأضاف متسائلا: “هل هذه أساليب وأدوات التحفيز على الإبداع والنجاح كما ينص عليها دستور تونس؟ “.
أسامة الملولي الذي رفع الراية التونسية في عديد التظاهرات العالمية متوج بميداليتين ذهبيتين وميدالية برونزية في مختلف مشاركاته بالألعاب الأولمبية وبـ4 ميداليات ذهبية، و 4 ميداليات فضية، و7 برونزية.
شارك رأيك