تونس اليوم مخزولة في صورتين نسقهما المحلل السياسي طارق الكحلاوي، الأولى على اليمين هي الأولى في الوطنية و الثانية على اليسار نخير عدم الخوض في التعليق عليها.
و نخير العودة لما دونه اليوم الاثنين 19 جويلية 2021 طارق الكحلاوي و الذي جاء في الصورتين يعكسان تماما كيف تدار الامور في البلاد وهو كما يلي:
“الصورة الأولى: الروحية، سليانة اليوم. تلقيح غير المسجلين.
أيضا وحدات الجيش أوصلت منذ قليل كميات مطلوبة بشكل عاجل من الأوكسيجين لمستشفى فرحات حشاد. لكن طلب الأوكسيجين متزايد والحكومة لم تقم بالاستشراف وتأمين الحاجات المتزايدة.
الصورة الأخرى: المشيشي وعدد من أعضاء الحكومة وبعض الديوان قضوا اليوم (بعضهم مصحوبا بأفراد من عائلاتهم) في نزل صدر بعل في الحمامات. عكس ما طالبوا به الناس عندما قررت الحكومة منع التنقل بين الولايات. عندما انكشفت الحكاية سارع المشيشي إلى العودة إلى العاصمة “للإشراف على اجتماع أزمة في وزارة الصحة يخص امدادات الأوكسيجين”. بعدما اتخذ شرا مكحلة. وحتى المكحلة ما شراهاش.
هل مايزال البعض يلومني عندما اتهم هذه الحكومة ومن يواصل إسنادها بجريمة إهمال الشعب التونسي؟!”.
شارك رأيك