- الصورة من صفحة “المكنين اليوم” (Moknine Today)
الحركة التي قام بها توفيق شرف الدين وزير الداخلية اليوم الثلاثاء 20 جويلية 2021 في أول ايام عيد الأضحى، كانت أكثر من نبيلة. و تعطي فكرة على قماش الرجل، رجل دولة.
تفاجأ سكان الحي الذي تقطن به أرملة الشهيد سامي المرابط بمدينة المكنين بولاية المنستير بوجود توفيق شرف الدين مع طفلين في عمر البراءة، (صبيحة اليوم، اليوم الأول لعيد الأضحى) وهما في أول عيد أضحى بدون والدهما. جاء ليزور بالمناسبة هذه العائلة التي بقيت دون عائل و يؤكد أن في تونس لازال هناك رجال، تونس لا تنسى أبناءها، خاصة ان يوم اغتيال الوكيل بالحرس الوطني سامي المرابط، صباح الاحد 6 سبتمبر 2020 بمفترق أكودة/ سوسة القنطاوي كان هو آنذاك وزيرا للداخلية، قبل ان يقيله في مستهل السنة الحالية هشام المشيشي رئيس الحكومة ( و وزير الداخلية بالنيابة) بسبب حسابات سياسية و ارضاء لحركة النهضة الاسلامية و للداعمين له من قلب تونس، حزب نبيل القروي و من إئتلاف الكرامة المتكون من المتشددين و هم تواصل لرابطات حماية الثورة المنحلة قضائيا في فترة حكم مهدي جمعة الذي قام بتأمين الانتخابات في 2014.
حسابات سياسية لأنه فقط من المحسوبين على الرئيس قيس سعيّد و ضد الفساد و ضد الاديلوجيات و… و…
الشهيد سامي المرابط هو ابن قلعة النضال المكنين، و من يقول المكنين يقول شهداء 5 سبتمبر 1934، و قد اغتاله 3 من الارهابيين في يوم رمز، يوم الذكرى 64 لانبعاث سلك الحرس الوطني. رحم الله الشهيد، رحم الله شهداء الوطن. و شكرا لتوفيق شرف الدين مرة اخرى على هذه اللفتة في يوم عيد.
شارك رأيك