أثار قرار إدارة فايسبوك في الشرق الأوسط حجب الصفحة الرسمية لوكالة شهاب للأخبار المحسوبة على حركة حماس الإسلامية الكثير من اللغط في الأوساط الإعلامية الفلسطينية. واعتبرت قيادات حماس أن هذا القرار يأتي في إطار الدعم غير المشروط لهذه المنصات العالمية للأجندة السياسية لإسرائيل.
بقلم نجلاء أيت كريم
وصرح المتحدث الرسمي باسم حماس عبد اللطيف القانوع “قرار شركة فايسبوك بحجب وكالة شهاب يلتقي مع أهداف الاحتلال الصهيوني في ملاحقة المحتوى الفلسطيني ومحاربته وهي محاولة فاشلة لخمد رواية شعبنا وصوته الحر”.
في الجانب الأخر صرح أحد المسؤولين بوزارة الاعلام الفلسطينية في رام الله أن قرار إزالة صفحة وكالة شهاب الإخبارية قرار صائب وموفق لاعتبارات عدة أهمها أن وكالة شهاب تحولت مع الوقت الى بوق حمساوي لمهاجمة خصوم الحركة المسيطرة على قطاع غزة.
وأكد المسؤول ذاته أن مؤسسات السلطة الفلسطينية وعددا من الدول الشقيقة في العالم العربي قد قدموا التماسا إلى إدارة كل من فايسبوك وتويتر عدة مرات خلال العام الماضي لاتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف استغلال حماس لأذرعها الإعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي لنشر الشائعات وتشويه الخصوم السياسيين.
واعتبر المسؤول أن أحد الأسباب الذي ظلت عقبة في طريق إجراء انتخابات فلسطينية نزيهة طيلة السنوات الماضية إصرار حماس على انتهاج سياسات الحشد وتشويه الخصوم عبر نشر التقارير الزائفة والإشاعات مؤكدا في الوقت ذاته رفض السلطة الفلسطينية المحاولات المتكررة للنيل منها ومن كوادرها.
شارك رأيك