تعليقا على آخر مهزلة قام بها رئيس الحكومة هشام المشيشي في كيفية إقالته بسطرين على صفحات الفايسبوك، يوم أمس الثلاثاء 20 جويلية 2021، وزير الصحة فوزي المهدي ثم في كيفية “محاكمته” له بعد 4 ساعات، خلال اجتماعه مع إطارات الصحة، كتب الصحفي محمد بوعود التدوينة التالية التي نشرها صباح اليوم الأربعاء 21 جويلية على حسابه الخاص بصفحات التواصل الاجتماعي…
“أن يقوم المشيشي بهذه الحركة السخيفة، ويغالط الناس على المباشر، وهو يعلم بحملة التلقيح والجميع يعلم بها حتى في الخارج، ويكذب ويقول “حتى حد ما في بالو”، وقت والي أريانة هو اللي ينظم في الناس في مركز التلقيح ووالي بنعروس هو اللي يحز في العرك اللي عملوه نواب الجهة، معناها جميع السلطات في بالها…
قد تكون خطوة صحيحة أو غالطة، لكنها في المحصلة تمت تحت حكم سيادته وبعلمه، صحيح حدثت فيها أخطاء لكنها لا تبرر لسيادته سحل وزير وتقزيمه والتنمر عليه بتلك الطريقة، كان يكفي إصدار بلاغ، لكن الاستعراض كان لا بد منه لإثبات الولاء لأولياء نعمته، ولا فائدة في الضحك على الذقون، فالحملة على الوزير حامية منذ أسابيع، والبديل جاهز، وينتظر، وكل المنابر الإعلامية وحتى الناس في الشارع تحدثت عن قرب إقالة الوزير وعن اشتراط حركة النهضة، والشيخ راشد الغنوشي تحديدا، وضع عبد اللطيف المكي مكانه وإلا لن يكون هناك حزام سياسي…
أصلا انت سيد المشيشي أمس نفذت مباشرة بعد تهديد النائبة الكسيكسي وذاك الشاب الذي ينطق باسم الشيخ، نسيت اسمو، فلماذا كل هذا الفيلم؟؟ وهل تعتقد أنو المسألة باش تاقف غادي؟ ما في بالكش اللي الجمعة الجاية باش يقولولك البلاد لازمها وزير داخلية سياسي وأنت آش قاعد تعمل غادي؟ ما في بالكش اللي جيست بعد العيد باش يقولولك يلله نظف الاونتوراج متاعك في القصبة حاجتنا ببقابع للأولاد؟ هيه محمد الطرابلسي قداش باش يشد بالنيابة مسكين؟ موش ياسر عليه؟ والا تعرف كيفاش بره واصل هكاكة.. مريقل”.
شارك رأيك