على اثر فضيحة اليوم بخصوص ما نشرته على موقعها احدى الاذاعات الخاصة بخصوص ظرف المراسلة التي تم توجيهها لمدير ديوان وزير الداخلية لتأمين يومي اللقاح المفتوحين الثلاثاء 20 و الاربعاء 21 جويلية الجاري و قال هشام المشيشي انه ليس على علم، بعد الاكتظاظ و التزاحم في بعض مراكز التلقيح و تم على اثر ذلك اقالة وزير الصحة ثم خرجوا علينا اليوم الخميس 22 جويلية برسالة كان عليها عنوان وزارة الخارجية، في استبلاه تام للشعب و الضحك على ذقون التونسيين، كتبت المحامية سعيدة قراش ما يلي على حسابها الخاص بالفايسبوك.
“السيد وزير الداخلية بالنيابة و رئيس الحكومة، سبق و قلت لكم انهم “غارّين بيك” . المراسلات الادارية تعتمد تطبيقة “عليسة” الإلكترونية و في اعلى المراسلة هناك المرجع. التطبيقة تكشف للمرسل من تسلم و اطلع على المراسلة حينا و تمكن من مراقبة السلسلة كاملة. و ارسال المراسلة الورقية هو فقط كداعم للتطبيقة يعني support و بالتالي العلم بالمراسلة ثابت و ما عدى ذلك خزعبلات. الظرف مكتوب عليه وزارة الخارجية او حتى الشؤون الدينية لا يغير في الامر شيئا. لا اعتقد بوصفكم و صفتكم كرئيس للادارة العمومية بالدولة التونسية لستم على علم بالتطبيقة. باش إطّيح فيكم عِلّيسة !!! يا فضيحتكم.
الاصدقاء الصحافييون أسألوا معارفكم في الوزارات سيشرحون لكم الامر”.
شارك رأيك