لحظات بعد انزال النائب ماهر المذيوب، التجمعي المتأخون، تدوينة على صفحات التواصل الاجتماعي رافقها بصورة، جاءت لتكذيب كل الإشاعات التي تم تداولها مساء أمس الخميس 22 جويلية 2021 بخصوص تعكر صحة راشد الغنوشي، رئيس،مجلس النواب/حركة النهضة الاسلامية، قام مهدي غزاي الخبير في الاتصال، صباح اليوم الجمعة بتحليل للصورة في اطارها الزماني و المكاني و السياسي و خاصة منها الصحي و الاجتماعي وهو كالتالي:
“الصورة هذي كلاسكية تنخرط في سياق الصور #لقيادات تاريخية ( مندالا ، غاندي ،..) إلي يتبعو في الشأن العام عن طريق الجريدة الإخبارية الورقية.
و لكن ،
على عكس الصور الاخرين ، إلي نشوفو فيها ماندالا أو غاندي مثلا في وضعية #ديناميكية ، ضهر راشد الغنوشي في وضعية #ستاتيك جامدة ، يديه على الطاولة ، الوجه لا يعبر لا على الفرح لا على القلق لا على #تفاعل أو موقف.
فما محاولة متع دينامكية بال mise en scène متع الفطور و النظرة على الجريدة: و كأن هاجسه هو الوضع العام
ولكن ،
التصويرة جات En plongée ، مما يضع راشد الغنوشي في وضع #ضعف ، مما يتعارض مبدئياً مع الوظيفة متاعو (ديما لفوق في البرلمان و كان تلاحظوا تصاور غاندي أو ماندلا ديما في نفس المستوا أو كونتر بلونجي بش يعطي نوع من العظمة للشخصية المصورة).
الألوان باهتة ، في ديكور بسيط ، في تعارض مع ألوان الجريدة و تعقد وضع البلاد.
و هذا لكل ، كأنه يعبر على #عدم_القدرة (IMPUISSANCE) على تغيير الأوضاع بوحده ، و كيما نجمو نقراو في عنوان الجريدة : كلكم مسؤلون.
Rached Ghannouchi راشد الغنوشي
صحيح أنو المخرج السياسي صعيب برشا و الحوار منقطع ، و لكن الوضع توا فات الحسابات السياسية : إلي صار في العيد إجرام في أرواح التوانسة ، مساندة الحكومة هذي يعني المشاركة في الجريمة، و لذا يجب تحمل المسؤولية و اسقاطها و محاسبتها ، مهما كانت النتائج السياسية و شكون بش يعين و يصوت للحكومات الجاية.
هذا هو ال BON SENS و المنطق و فك عليك من حسابات العطارة للمستشارين متاعك.
السكون و الإبقاء على الوضع كيما هكا ماهوش #حل.
#سلطة_الحوار”
شارك رأيك