هي فعلا تونس بوجهين، في أغلبيتها هذه العفة و الذكاء و الالتزام و الوطنية و الباقي من بقاء الباقي في هذه العصابة التي تضم المنحرفين بشتى وجوههم، عن هؤلاء و… هؤلاء، نشر الجامعي رافع الطبيب الخبير في الشأن الليبي على صفحات التواصل الاجتماعي مقارنة تحليلية لخص فيها المشهد ككل و جاءت كالآتي مرفوقة بصورتين:
“عن الذكاء والجهل … ونهاية المزحة.
هيئة الدفاع عن الشهداء، خلاصة العلم والالتزام والتعفف والنفس الطويل والثبات. لا تشبه الكثير من ابناء وبنات شعبنا، لذا سيكون الانتصار حليفها في آخر المطاف، لأن التاريخ لا ينصف المظلوم الا اذا تسلح بالذكاء والاستراتيجيا.
عصابة المنحرفين من اعتلاف القمامة، مواد مكثفة من التفاهة والانحراف والأمراض النفسية الدفينة وعقد الجهل التي يتقاسمها جزء مهم من ناخبي الديمقراطية المعطوبة لمجتمع الفشل. هذه الجماعة تعيش آخر أيامها. لماذا؟ لأن العالم اليوم لا يمكن ان يسمح لاي مكون، حتى في الدول الطرفية، ان يحيد عن مشروع التقيد بنواميس التدبر الذكي والتصرف العلمي. هذا أهم درس لما بعد الكوفيد.
لن يكون التغيير في الصورة داخليا صرفا ولا خارجيا بشكل تام. نحن نعيش زمن التهجين المفاهيمي والوظيفي.
L’ère de l’hybridation paradigmatique et fonctionnelle.
المزحة المسماة “التحول الديمقراطي” انتهت وستبدأ مرحلة إعادة الترتيب بعيدا عن منطق الشعبوية والتخلف والأنساق التعيسة.
الصورتين : هذه تونس … الهيئة والعصابة… حان زمن الإختيار … حان زمن التجاوز”.
شارك رأيك