نحن كصحفيين نتذكر هذا المشروع المعلن عنه قبل 4 او 5 سنوات من ثورة 2011 و رصدت له الاموال و الكفاءات، الا ان الاشغال على مستوى السكة و السبخة لاسباب تقنية أخرت الانجاز ثم جاءت الثورة… فلا داعي ليمينة الزغلامي النائب عن حركة النهضة، الركوب على الحدث… و قيامها بتصريح لمغالطة الشعب، المهم اليوم، هو ان المشروع قد تم انجازه و من سيتولى خلاص الديون هم من الاجيال القادمة…
و في ما يلي ما نشرته يمينة الزغلامي في مغالطة واضحة للشعب، هذا المشروع هو للبلاد و بعيد كل البعد عن الاحزاب و كفانا متاجرة:
“تمت اليوم أول رحلة تجريبيه للقطار السريع RFR وهو الخط الذي يربط محطة برشلونه بمجموعة من الأحياء الشعبية من الملاسين الزهور الحرارية الي مشارف سيدي حسين
ونحن نتابع انجاز هذا المشروع منذ 2012 خطوة خطوة مع : وزراء نقل وولاة ومديرين عامين تعاقبوا للإشراف على هذا المشروع العملاق نسوق هذه الملاحظات :
مبروووك. للكادحين من التونسيات والتونسيين الذين يعانون يوميا من مشاكل النقل
ساهمنا في حل عدة ملفات تعويض لمواطنين وتجار وأصحاب مقاهي ووو بعقد اجتماعات بالمعتمديات و بالولاية ومازال العمل متواصل لفض عدة مشاكل ومظالم
ادعو هياكل الرقابة المالية الي التدقيق في كامل المشروع المنجز عن طريق قروض وكنت تقدمت بهذا الطلب عدة مرات لكي يقع المواصلة في إنجاز بقية الخطوط بأكثر حوكمة وشفافية”.
شارك رأيك