في تعليق على الاحتجاجات التي جدت الأحد 25 جويلية 2021 في العديد من المدن التونسية تنديدا بفساد المنظومة القائمة و المطالبة باسقاطها مع استهداف واضح لحركة النهضة، نشر نور الدين البحيري اليوم على صفحته الرسمية بالفايسبوك، تدوينة مشحونة غضبا و تهديدا و وعيدا، يبدو انه اختار لها من الكلمات أشدها عنفا و أقلها مصداقية و دقة، حيث تحدث عن انقلاب و اجرام و عنف و سحل و محاولة قتل… اشياء لم يرها الا هو. واضح من كلام البحيري أنه فقد اعصابه تماما و انه مثل بقية “لخوانجية” كما تقول عبير موسي، يشعر و كانه على صفيح ساخن. ساخن.
و هذا ما نشره:
“في ذكرى عيد الجمهورية
لا صوت يعلو فوق صوت الحرب على الكوفيد
رحم الله شهداءنا الابرار وكل بناة الدولة الوطنية
رحم الله الرئيس محمد الباجي قائد السبسي
الف تحية وشكر للاطارات الطبية وشبه الطبية جيشنا الابيض وقواتنا العسكرية والامنية التي تواصل بكل شجاعة ورجولة حربها على الكوفيد رغم محاولات التشويش والارباك والاستهداف من احفاد الصبايحية وعبيد الدرهم والدينار وخدمة الخلفان
جرائمكم البشعة المتعمدة المدفوعة الاجر التي وصلت حد الحرق والسّحل ومحاولات القتل والنهب والسرقة تدل على سقوطكم االوطني والاخلاقي وفشلكم في انفاذ مخططكم الخياني الاجرامي الهادف للزج بالبلاد في مستنقع الفتنة والانقلاب في وقت يخوض شعبنا حربا ضروسا ضد الوباء وستدفعون ثمن جرائمكم امام القضاء وبحكم القانون
على الذين حرضوا على العنف والقتل احزابا وافرادا من جماعة عبير وحركة الشعب والوطد ومن ينسبون انفسهم لانصار السيد رئيس الجمهورية تحمل مسؤوليات افعالهم وما ارتكبوا
مشروع الفوضى والانقلاب المدعوم من الخارج ومن قنوات الحدث والعربية فشل وانتهى
متمسكون بالدفاع على الديمقراطية وقيم الجمهورية وسيادة الشعب
مسيرة شعبنا نحو الافضل مستمرّة وسننتصر باذن الله وتوفيقه رغم الداء والاعداء
نموت نموت ويحيا الوطن
ولا عاش في تونس من خانها”.
شارك رأيك