بعد لحظات قليلة من اعلان الرئيس سعيد عن تفعيل المادة 80 من الدستور التي تخول له مسك زمام الأمور في البلاد و تجميد عمل المجلس، نزل عشرات الآلاف في الشوارع بالرغم من حظر الجولان للتعبير عن ابتهاجهم لهذا القرار و عن مساندتهم للرئيس قيس سعيد.
نزلت هذه الحشود في السيارات و جابت شوارع معظم المدن التونسية في رغبة منها للتعبير عن دعمها لكل الاجراءات التي اتخذها قيس سعيد، علما و أنها ظلت تطالب بها منذ أشهر عديدة في كل تحركاتها الاحتجاجية ضد قرارات الحكومة و الفوضى اليومية في مجلس الشعب.
هذا المساء، سمعت الزغاريط في كل المدن التونسية وهي نادرة في الفترة الأخيرة بسبب جائحة الكورونا و الازمة الاقتصادية و تفاقم الوضع الاجتماعي مع ارتفاع البكالة و الفقر و الجريمة.
شارك رأيك