تفاجأ المجتمع المدني بالتصريح الذي أدلى به عميد المحامين ابراهيم بودربالة عندما قال اليوم الثلاثاء 27 جويلية 2021 في “هنا شمس” على موجات شمس أف أم، انه اقترح على الرئيس الرجوع الى الحوار بين مختلف الأطوار الفاعلة و الاطراف التي لها المسؤولية في ادارة شؤون البلاد على غرار السلطة التشريعية، مؤكدا ان الرئيس رحب بالفكرة.
و ما شعر به رواد صفحات التواصل الاجتماعي و من مستمعي شمس أف أم من خلال هذا التصريح، هو خيبة أمل و استهزاء بالشعب الذي قاسى الويلات من حكم النهضة بتدميرها في 10 سنوات البلاد و الأحلام و ان ما يقوله الرجل هو مغالطة في داخل البلاد و خارجها لان لا خلاف شخصي بين الرجلين بل الخلاف يكمن بين الشعب و منظومة الفساد التي تقودها النهضة مع اخواتها في الحكم و ان الرئيس استجاب فقط لصيحة هذا الشعب المغلوب و المهضوم و المسلوب و المكلوم و بقيت آماله اليوم متعلقة فقط بساكن قرطاج.
هذا و اضاف عميد المحامين ان الرئيس اكد خلال اجتماع الأمس الاثنين (مع رؤساء المنظمات الوطنية كمنظمة الأعراف و عمادة المحامين و اتحاد المرأة و اتحاد الشغل و اتحاد الفلاحة) انه لا مجال للمساس بالحقوق و الحريات.
و في رسالات استهزاء بما صرح به العميد هو ما تم تداوله في انتخابات هيئة المحامين في جويلية 2019 عندما قيل انه مدعوم من النهضة و مساندته في قالب تهيئة لانتخاب 2022 لخلفه سعيدة العكرمي، زوجة نور الدين البحيري. معلومة نفاها آنذاك بودربالة بقوله انه ليس بمرشح النهضة.
شارك رأيك