في مقابلة مع “وكالة فرانس بريس”، اليوم الخميس 29 جويلية 2021، أبدى رئيس البرلمان المجمد راشد الغنوشي، رئيس النهضة الاسلامية و مفتي اخوان تونس، استعداد الحركة لأي تنازلات من أجل اعادة الديمقراطية و ان الدستور بالنسبة لاخوان تونس أهم من التمسك بالسلطة و لا شرعية لحكومة لا تمر بالبرلمان.
وفي ما يلي أبرز ما جاء في حوار راشد الغنوشي وفق مصادر عن الحركة:
- “ليس هناك حديث مع السيد رئيس الجمهورية ولا مع أعوانه”
- ” نرى أنه ينبغي أن يكون هناك حوار وطني من أجل كيف تكون لتونس حكومة”.
- “مستعدون لأي تنازل، اذا كانت هناك عودة للديمقراطية…الدستور أهم من تمسكنا بالسلطة”.
- “إن لم يتم الاتفاق على عودة البرلمان وتكوين حكومة وعرضها على البرلمان، الشارع التونسي سيتحرك لا شك، وسندعو الشارع التونسي للدفاع عن ديموقراطيته وأن يفرض رفع الأقفال على البرلمان”.
- “لا شرعية لحكومة لا تمر بالبرلمان”.
- “كانت هناك خشية من أن يكون هناك صدام مع الجيش وكان عشرات الآلاف يزحفون للعاصمة من انصار النهضة”، وطلبت منهم عودة أدراجهم.
- “هذا لا يعني أننا سنسكت على الانقلاب. نحن سنقاوم الانقلاب بالوسائل السلمية”،.
- “نحن ماضون في الوسائل السلمية والحوار والتفاوض وضغط الشارع وضغط المنظمات والمفكرين والضغط الداخلي والخارجي من أجل استعادة الديمقراطية”.
- “قلت من اللحظة الأولى إن هذا انقلاب على الدستور وعلى الثورة والشعب التونسي لأنه مخالف الدستور (…). إنه انقلاب على الدستور بوسائل دستورية متعسفة”، و ذلك “خطأ جسيما”.
- “هناك محاولات لتحميل سلبيات المرحلة للنهضة. لكن خلال السنوات العشر الماضية، كانت هناك عناصر إيجابية، فتونس كانت الاستثناء الذي حافظ على شعلة الحرية في منطقة كلها دكتاتورية وتعرضت تونس للتآمر على ديموقراطيتها من طرف الأنظمة التي تخاف الديموقراطية التونسية”.
- “كانت هناك أخطاء في المجالين الاقتصادي والاجتماعي، والنهضة تتحمل جزءا من المسؤولية”.
- “الانقلاب الذي حصل لم ينه التجربة التونسية ولم ينه الربيع العربي”.
- “الأحزاب السياسية أخطأت خلال الست سنوات السابقة ولم تنجح في إقامة المحكمة الدستورية لتكون حكما بين السلطات
-“الرئيس استغل غياب المحكمة الدستورية ليحتكر تفسير الدستور وليصبح هو المحكمة الدستورية”.
- “أنا متفائل بمستقبل الديمقراطية في تونس، والانقلاب سيفشل”.
شارك رأيك