د. رافع الطبيب باحث في الدراسات الاستراتيجية يكتب مساء الأحد غرة أوت 2021 حول الوضع الحساس الذي تمر به البلاد و عن الايقافات لبعض العناصر المعروفة في المشهد السياسي معلنا عن عدم تأييده للشعارات من نوع “لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين” و يفسر الأسباب في تدوينته الفايسبوكية التالية:
“انتصارا لرفاق السلاح …
حين تكون لكم دولة …
حين تزيحون من أعلى هرم القضاء اشخاصا مثل الطيب راشد والبشير العكرمي …
حين يصبح لكم إعلام ينبض بوجع الوطن والشارع …
حين يكون لكم نظام صحي لا ينخره الفساد وتلاعب اللوبيات وفوضى التسيير …
حينها … وحينها فقط … أرفعوا شعاركم “لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين!” او “مكان الجيش الطبيعي هو الثكنة!” …
سأكون مباشرا وقاطعا. شهداؤنا من رجال القوات المسلحة ليسوا هوامشا ودمائهم الطاهرة ليست مياها وأبناؤهم الذين يتموا ليسوا وهما … لذا، من رفع راية الإرهاب و قتلة الشهداء وأعلى ذكرهم على أرضنا لم يعبر عن رأي بل ارتكب جرما ضد الوطن … وليس أقدس من الوطن، لا حرية ولا غيرها.
لن أتعاطف مع المجرم الذي رفع راية القاعدة وأعتبره خائنا وحليفا للإرهاب … وأترحم على رفاق السلاح من شهداء القوات الحاملة للسلاح”.
شارك رأيك